وضع الأمن الوطني قيد التنفيذ الخطّة الأمنية الخاصّة بشهر رمضان المبارك لهذا العام 1435ه على مستوى كافّة أقاليم الاختصاص للأمن الوطني، بعدما أنهى منذ أسابيع كافّة الإستعدادت التنظيمية ذات الطابع الأمني والمروري حفاظا على أرواح المواطنين، وحملت الخطّة الأمنية تركيزا واضحا على التصدّي لإرهاب الطرقات الذي يدخل الحزن إلى قلوب أفراد عشرات العائلات يوميا. كشفت خلية الإعلام لذات المديرية في بيان لها، تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه أمس، أن هذا المخطّط يأتي حسب توجيهات وإشراف اللّواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، والذي وجّه عموم منسوبي لمديريات ومصالح الشرطة والقيادات الميدانية بمختلف أمن الدوائر والولايات والمراكز الحدودية والوحدات الجمهورية للأمن ببذل الجهد وتقديم الخدمات والتسهيلات لكافّة المواطنين وضمان الانتشار الأمني ومراقبة الأسواق والفضاءات التجارية والعمومية الذي يهدف -حسبه- إلى ضمان عدم حدوث ما يعكّر أفراح المواطنين بهذه المناسبة. كما ناشد ذات المسؤول كافّة شرائح المجتمع التعاون مع رجال الأمن الوطني والتقيّد بالقواعد والسلامة المرورية لتجنّب وقوع ضحايا خلال رمضان الفضيل، مؤكّدا أن المديرية العامّة للأمن الوطني اعتادت على تسطير مثل هذه البرامج الأمنية الخاصّة بكلّ شهر رمضان على شاكلة هذا المخطّط من أجل ضمان أمن شامل وقطع الطريق على أيادي التخريب وعصابات الإجرام والسرقة، على حدّ قوله. في ذات السياق، أشار عموم منسوبي من خلال البيان إلى أنه تمّ الشروع في تطبيق هذا المخطّط بغية تفعيل دور الشرطة أكثر، ممّا يسمح للمواطن بأن يتحرّك بحرّية أكبر خلال النّهار واللّيل، موضّحا أن الأمن الوطني اتّخذ تدابير أمنية خاصّة تتمثّل في مضاعفة دوريات الشرطة الرّاكبة والرّاجلة بغرض حماية الأشخاص والممتلكات، إضافة إلى تأمين أماكن إجراء التظاهرات الرياضية والثقافية التي تنظّم خلال سهرات رمضان. وأكّد ذات المسؤول أن مصالح الشرطة تراهن على تعزيز تواجد عناصرها في جميع الأماكن دون استثناء، خاصّة التي تعرف تواجدا مكثّفا للمواطنين كالأسواق والبنوك ومحطات النقل البرّي والأماكن العامّة، مضيفا أن مصالح الأمن ستعزّز وجودها في محيطات المساجد، حيث تقوم بحراسة المواطنين أثناء تأدية صلاة التراويح ومحاربة تواجد الباعة المتجوّلين الذين يقومون باحتلال الطريق العمومي. وأوضح منسوبي أن مصالح الأمن تسعى من خلال هذا إلى تطبيق مخطّط اللّواء هامل الذي يسعى من جانبه إلى رفع درجة اليقظة في أعلى مستوياتها، إضافة إلى تبنّيها لمخطّط أمني تحسّبا لمختلف المناسبات التي تحيا خلال الشهر الفضيل باعتبار أن هذه الفترة -حسبه- ستعرف تغييرات على جميع المستويات، خاصّة بالنّسبة للحركة المرورية وانتعاش حركة التسوّق التي تؤدّي إلى انتشار عصابات السرقة. أمن خنشلة يحبط محاولة انتحار تمكّن عناصر الأمن الحضري الأوّل التابع لأمن ولاية خنشلة بتاريخ 29 جوان 2014 من التدخّل في وقت مناسب لإنقاذ شخص يبلغ من العمر 17 سنة، بطّال، هدّد برمي بنفسه من فوق سطح مبنى عمومي بولاية خنشلة بسبب عدم حصوله على منصب عمل في ذات المديرية. مهنية عناصر الأمن وحنكتهم مكّنتهم من إقناع الشابّ بالعدول عن فعلته وإعادته إلى صوابه بعد أن تمّت السيطرة عليه، لتتمّ إحالته على مقرّ الأمن الحضري للقيام بالإجراءات القانونية اللاّزمة.