تعيين الحكَم الدولي الجزائري جمال حيمودي لإدارة المباراة الترتيبة لمونديال البرازيل التي تجمع اليوم بين منتخب البلد المنظّم البرازيل والمنتخب الهولندي يعدّ بمثابة إنجاز آخر يضاف إلى أهمّ إنجازات الكرة الجزائرية وتشريف الصفّارة الجزائرية خاصّة والعربية عامّة بالرغم من أن ابن مدينة غليزان كان مرشّحا بنسبة كبيرة لإدارة المباراة النّهائية بين ألمانيا والأرجنتين، وهو الحلم الذي يراود جمال حيمودي لإنهاء مسيرته في مجال التحكيم بطريقة يحلم بها كلّ حكّام المعمورة، وبالتالي يمكن القول إن تعيين حيمودي لإدارة مباراة هامّة سيكون بمثابة حافز قوي لبقّية الحكّام الجزائريين لبذل قصارى جهودهم لتحقيق نفس الحلم والتأكيد أن الجزائر تمتلك المؤهّلات البشرية التي تجعلها في موقع قوة للبقاء في الواجهة. نأمل أن يكون التحكيم الجزائري في مستوى أفضل طبعا على المستوى المحلّي طالما أن الحكَم جمال حيمودي أثبت بقوة تألّقه في مباريات موعد بحجم كأس العالم أن الجزائر لديها حكّاما قادرين على فرض أنفسهم في أكبر المواعيد الكروية، عكس ما يعتقده الذين يرون أنه من الصعب جدّا إيجاد خليفة للحكَم حيمودي والبقّية بشرط أن تأخذ الهيئة المسيّرة للجنة التحكيم التابعة لهيئة (الفاف) كافّة الاحتياطات اللاّزمة لتنقية مجال التحكيم من الحكّام الذين يلهثون وراء الأموال بطريقة لا تتماشى وتعيين حكَم جزائري اسمه جمال حيمودي لإدارة المباراة الترتيبية بين البرازيل وهولندا سهرة اليوم، وبالتالي من الضروري الاعتراف بحنكة الحكَم جمال حيمودي الذي حتما سيكون بمثابة دفعة قوية للحكّام الذين يتطلّعون إلى بلوغ ما حقّقه. فألف تحية لابن مدينة غليزان الحكَم جمال حيمودي الذي سيضع حدّا لمسيرته في مجال التحكيم من الباب الواسع مباشرة بعد نهاية مباراة سهرة اليوم في بلاد (السامبا).. وصحّ فطوركم.