حيمودي من بين المرشحين لإدارة نهائي مونديال البرازيل - يتواجد الحكم جمال حيمودي في خانة المرشحين لإدارة نهائي مونديال البرازيل أو المقابلة الترتيبية بعد الإحتفاظ به ضمن قائمة الحكام المعنيين بالمباريات الأربع الأخيرة، وهي القائمة التي ضمت 15 حكما رئيسيا، سقط 4 منهم بعد تكفلهم بإدراة لقائي نصف النهائي، سواء كحكم ساحة، حكم رابع مثل السويدي جوناس إيريكسون و الأمريكي مارك جيغر الذي كانت عديد الأطراف قد رشحته لإدارة النهائي، لكن تعيينه كحكم رابع في مباراة سهرة أمس بين البرازيل و ألمانيا أسقطه آليا من قائمة الحكام المرشحين للتواجد في النهائي. وما يعزز من حظوظ حيمودي في إمكانية إدارة النهائي تألقه اللافت في المباريات الثلاث التي كان قد أدارها منذ إنطلاق هذه النسخة، و كذا تأهل منتخبين من أمريكا الجنوبية وآخرين من أوروبا إلى المربع الذهبي، مما قد يسقط آليا حكام هاتين القارتين من مقترحات اللجنة التي يرأسها جيم بويس، كما أن أمريكا الوسطى ومنطقة الكونكاف شطبت بصفة أوتوماتيكية بعد تواجد ممثليها المكسيكي والأمريكي في نصف النهائي، و بالتالي فإن المعطيات قد تجعل حكم المباراة النهائية إما من إفريقيا أو آسيا، و القارة السمراء ممثلة في قائمة المحتفظ بهم بالجزائري حيمودي و كذا الإيفواري دويه نوماندياز الذي كان حكما رابع في ربع النهائي بين هولندا و كوستاريكا، و حيمودي بقي في راحة منذ لقاء ثمن النهائي بين أمريكا وبلجيكا، في حين أن القارة الأسياوية ممثلة بالحكم الأوزباكي راشفان إيرماتوف الذي أدار 4 مباريات في هذا المونديال، إضافة إلى الياباني نيشيمورا الذي كان قد أدار اللقاء الإفتتاحي بين البرازيل و كرواتيا، وصنع الحدث بضربة الجزاء التي أثارت الكثير من الجدل، لكن الفيفا إحتفظت به ضمن القائمة مع إبقائه في الثلاجة منذ مباراة التدشين. للإشارة فإن هذه هي المرة الأولى التي تحتفظ فيها الفيفا بحكم جزائري إلى غاية نهاية المونديال، و حيمودي يحمل شارة تمثيل الصفارة الجزائرية بحثا عن إنجاز تاريخي، لأن التحكيم الإفريقي كان قد نال شرف إدارة النهائي في مونديال فرنسا 1998 بفضل الفقيد المغربي السعيد بلقولة، كما أن الكويتي سعيد كميل كان قد حظي بشرف إدارة اللقاء الترتيبي لمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.