يشجّع علماء الشيعة الاثنا عشرية أشكالا مختلفة من الشذوذ الجنسي، بل ويشرّعونه ويستدلّون عليه ببعض النصوص المغلوطة والروايات المكذوبة التي يضحكون بها على أتباعهم من صغار العقول الذين يؤمنون بكلّ ما يصدر عن شيوخهم من أقوال وأفعال وكأنه وحي منزل من السّماء، ومن بين ما يشرّعه شيوخ الشيعة تفخيذ الرضيعة، أي استباحة الرضيعة والتمتّع بها إلى حين فطامها، وإتيان المرأة من الدبر الذي استدلّوا عليه بالآية الكريمة: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم}، إلى جانب إجازة جماع البهيمة واللواط بحجّة أنهم يخالفون قوم لوط الذين استغنوا عن النّساء بالرّجال ليمارس الشيعة اللواط إلى جانب زواجهم بالنّساء قصد حفظ العنصر البشري. ولم يتوقّف ضلال الشيعة عند هذا الحدّ، بل أجازوا ارتكاب هذا الشذوذ حتى في الشهر الفضيل لأنه حسب زعمهم لا يبطل الصّوم ولا يحتاج إلى غسل، بل ولا تجب فيه كفّارة ولا قضاء. ومن شيوخ الضلال نجد محمد الصدر الذي يجيز نكاح البهيمة قُبلا ودبرا دون أن يؤثّر ذلك في صحّة الصّوم بشرط عدم الإنزال، وكذلك هو الأمر بالنّسبة للواط. ويقول الخوئي المرجع الشيعي السابق أيضا: (من المفطرات تعمّد الجماع الموجب للجنابة، ولا يبطل الصّوم به إذا لم يكن عن عمد)، وليس على من يبطل صومه كفّارة حسب هؤلاء . ومن أشكال الشذوذ الجنسي عند الشيعة أيضا نجد جواز تقبيل الابنة، مدّعين أن النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقبّل فاطمة وهي متزوّجة، كما يفتي الشيعة بجواز مداعبة الابن الأكبر للأرملة أو المطلّقة لأمّه بطريقة جنسية بشرط ألا يطأها ليملأ فراغها العاطفي بغياب زوجها حتى لا تضطرّ إلى هجر أبنائها من أجل المتعة. وتعرف عقيدة الشيعة الاثنا عشرية الكثير من أشكال التحايل والاستهزاء والتساهل بالأحكام الشرعية، فالشيعي بإمكانه إذا ترك صلوات كثيرة أن يستأجر من يصلّي عنه ويسمّونها صلاة الاستئجار، ولو مات يخصم مبلغ الأجير من تركته ويعطى للمصلّي بالأجرة، كما يجوز للشيعي التهرّب من صيام شهر رمضان بقطع مسافة 25 كيلومترا يوميا ويعدّ بذلك في مقام المسافر ولا يجب عليه القضاء، كما يوجبون الإفطار على من أدرك الفجر وهو جنب لم يغتسل، والمصيبة أنهم لا يؤكّدون على قضائه. ويجيز السيستاني وهو أحد أكبر المراجع الشيعية مضغ العلك في نهار رمضان، وسأله أحد الأتباع قائلا: (وزّعت فتوى لسماحتكم تقول إن مضغ العلك في نهار رمضان لا يعدّ من المفطرات فهل هذا الحكم مختصّ بما ليس له طعم أم شامل بجميع الأنواع الموجودة في الأسواق؟)، فكان جوابه: (لا بأس بمضغ العلك في حال الصّوم وإن وجد له طعما في ريقه ما لم يكن يتفتّت أجزاء منه إلاّ إذا كانت مستهلكة في الرّيق في بداية المضغ فلابد للصّائم من الاجتناب عنه لا مع زوال تلك الأجزاء ولو بمضغ سابق). كما ظهرت فتاوى أخرى تبيح تدخين السجائر في نهار رمضان ومنهم من أجازها بصورة عامّة والزّاهد فيهم من أجاز ثلاثة سجائر في اليوم على الأكثر، وهذه الفتاوى منسوبة إلى محمد الصدر وهو مرجع شيعي معروف ومعتمد لدى الشيعة.