تغير لون الأسنان أمر وارد لأسباب متعددة منها تسوس الأسنان، تناول الشاي والقهوة، التدخين أيضا، هناك من الأدوية ما يسبب أثرا وقتيا على لون الأسنان الطبيعي العاجي. نظافة الأسنان والاهتمام بنقاء لونها بلا شك أمر حضاري يعكس ثقافة الإنسان واهتمامه بمظهره. المستحضرات الطبية التي تساعد على الاحتفاظ ببياض الأسنان أيا كانت، معجون أسنان، عجينة تستخدم، جيل، شرائط تنظيف، لبان يمضغ كلها آمنة إذا ما استخدمت بطريقة صحيحة وعلى فترات محسوبة. كل تلك المستحضرات بلا استثناء تزيل بقع الأسنان واللون غير الطبيعى (الإصفرار مثلا فى حالة المدخنين) من على الأسنان الطبيعية ولا أثر لها على الأسنان الصناعية أو التركيبات. المادة المستخدمة لتبيض الأسنان في أي من تلك المستحضرات هي مادة البيروكسيد التى تخترق مادة الأسنان إلى طبقات أعمق. كلما زادت نسبة البيروكسيد زادت قوة مفعوله. زيادة تركيز البيروكسيد وإن كانت سببا في قدرة أكبر على تبييض الأسنان وإزالة البقع إلا أنها إذا استخدمت بصورة متكررة على فترات متقاربة فإنها تتسبب فى إزالة طبقة مينا الأسنان الواقية. ينصح دائما باللجوء لتلك الطريقة لتبييض الأسنان مرة واحدة كل ستة أشهر. في تلك الحدود تلك طريقة آمنة. لا ينصح تبييض الأسنان لمن هم دون السادسة عشرة من العمر، أيضا السيدات أثناء فترة الحمل أو من يعانون من حساسية الأسنان. تبييض الأسنان غير وارد لمن يعانون من أمراض اللثة إلا بعد علاجها بنجاح.