تشهد بلدية سطاوالي بالعاصمة على غرار البلديات المجاورة بالعاصمة اختناقا مروريا فضيعا شل حركة المرور لا سيما في الأوقات الصباحية أثناء فترة خروج المواطنين للعمل لتزداد في الفترة المسائية بشكل رهيب مما سبب ذلك استياء وامتعاض أصحاب السيارات والمواطنين على حد سواء، وما زاد من تصعيد وضعية الازدحام هو تواجد محلات الفاست فود والمطاعم التي يقصدها المواطنون خاصة الذين يعملون بالمؤسسات المتواجدة على مستوى الحي الأمر الذي خلق عدم وجود ثغرات وأماكن شاغرة لركن المركبات. وبالرغم من التدخلات العديدة لمصالح الأمن واتخاذها إجراءات صارمة لمنع ركن السيارات على الأرصفة وحافة الطريق لأنها السبب الرئيسي في خلق هذه المشكلة العالقة ورغم إجبار هؤلاء على رفع الضريبة في حالة مخالفة القانون... إلاّ أن هذه القوانين لاجدوى ولا مناص منها، الأمر الذي خلق قلقا وتذمرا كبيرين وسط سكان الحي وأصحاب المركبات من تزايد حدة مشكلة ضغط الازدحام الذي بات هاجسا مؤرقا يدفع ثمنه المواطنون الذين ضاقوا ذرعاً من تعطيل مصالحهم بصورة يومية والسيناريو متواصل على مدار السنوات الأخيرة. خصوصا في فصل الصيف أين يكون اتجاه المصطافين بداية من الصباح. ومازاد الوضع سوءا هو تسهيل عملية كراء السيارات مما جعل التدفق الهائل للسيارات التي تنجم عنها حوادث مرور نتيجة القلق والازدحام في قطع الطريق، وأمام هذه الوضعية الخانقة يناشد مواطنو بلدية سطاوالي السلطات المحلية التدخل العاجل للحد من الأزمة المرورية التي تمتد طيلة الأسبوع من الساعات الأولى من بداية النهار إلى أوقات متأخرة من المساء، كما طالب في السياق ذاته الحد من ظاهرة توقف وركن السيارات على جنبات الطرقات الرئيسية للبلدية، وكل آمالهم هو وقف هذا النزيف الذي نغص عليهم حياتهم وراحتهم على مدار السنة خصوصا في فصل الصيف الذي تزداد افيه الظاهرة بأضعاف على حد تعبيرهم، وعليه يعلق هؤلاء كل آمالهم على وصول استغاثتهم للسلطات المعنية عبر صفحات (أخبار اليوم) والعمل على وضع حد لهذه الأزمة التي أضحت هاجسا أرق يوميات سكان بلدية سطاوالي.