* تلقيح 9 آلاف رأس والعملية متواصلة لم يمر مرض الحمى القلاعية الذي يصيب الأبقار، على ولاية بومرداس مرور الكرام، باعتبار الولاية رائجة في الثروة الحيوانية وتربية الأبقار، ما جعل الكثير منها عرضة لهذا المرض الذي انتشر كالهشيم وعاث بمشاريع العديد من المربين خلال شهر فقط وكانت النتيجة هلاك 395 بقرة. ل. حمزة رغم التدابير التي أتخذتها المصلاح الفلاحية لولاية بومرداس من أجل التصدي لمرض الحمى القلاعية قبل اجتياحه لولاية بومرداس، واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، إلا أن فيروس الحمى القلاحية انتشر كالهشيم، وتمكن من إحداث خسائر معتبرة في المواشي في أقل من شهر. وتفيد المعلومات المتوفرة بحوزة " أخبار اليوم" أن مرض الحمى القلاعية قد خلف هلاك 395 رأس من البقر منها 377 عن طريق الذبح صحي بولاية بومرداس وهي نسبة مرتفعة مقارنة ببعض الولايات الأخرى، ورغم الصعوبة التي وجدتها المصالح الفلاحية ومفتشية البيطرة ببومرداس في احتواء المرض، إلا أنها استطاعت أن تقلق من حدته وأصبح مرتكزا إلى في بعض البلديات اقصى شرق الولاية كالعفير وبغلية وهي أكثر المناطق تضررا، ومع وصول الآلاف من اللقاحات تم تسجيل استقرار في انتشار المرض. من جهتها نفت أمس مفتشية البيطرة بمصالح الفلاحية لولاية بومرداس تسجيل بؤر جديدة لمرض الحمى القلاعية بالولاية، مؤكدة في السياق أن الوضع مستقر تماما، وأنه تم تلقيح إلى غاية اليوم أزيد من 9 آلاف رأس من البقر ضد المرض، كما جددت تعليماتها لمختلف المصالح من أجل وضع الإجراءات اللازمة لبقاء الوضع مستقرا. وعلمت أمس (أخبار اليوم) من مصادر مسؤولة بمفتشة البيطرية بمديرية المصالح الفلاحية لولاية بومرداس أن مرض الحمى القلاعية ببومرداس يعرف استقرارا في الآونة الأخيرة، والتحكم في انتشار هذا المرض الخطير وذلك بعدم تسجيل حالات جديدة على مستوى إقليم الولاية إلى غاية الساعة، وأضافت المصدر أنه تم تسجيل 395 رأس بقر مصاب بهذا المرض منذ بداية إكتشافه في ال3 من شهر أوت المنصرم، فيما بلغ عدد حالات الذبح الصحي ب 377 رأس تم ذبحها على مستوى مذابح إقليم الولاية، فيما تتواصل عملية تلقيح الأبقار غير الملقحة سابقا من مرض الحمى القلاعية عبر مختلف بلديات الولاية، وتحصلت الولاية منذ البداية وإلى غاية اليوم على 11 ألف جرعة لقاح وتم تلقيح 9000 ألف رأس بقر، خاصة الحيوانات غير الملقحة سابقا والعملية متواصلة. وأضافت ذات المتحدثة أن اللقاحات كانت متوفرة في محيطات البؤر التي تم تسجيل بها المرض، وهذا لمنع تسرب الفيروس إلى مزارع ومستثمرات أخرى. ولا تزال مصالح الأمن ببومرداس تلتزم الإجراءات المتخذة منذ اكتشاف المرض بعد تعليمة مديريات الأمن والتي شملت جملة من الإجراءات للحد من انتشار الحمى القلاعية تتصل بمنع نقل المواشي بين الولايات إلى حين الحصول على إذن البياطرة كما لاتزال أسواق المواشي ببومرداس مغلقة إلى إشعار آخر وهذا ما جعل انتشار المرض حسب مصادرنا مستقرا فيما أكدت أن التعليمات المتواصلة للوزارة نحو المصالح الفلاحية المتمثلة في "إجبارية تلقيح المربيين والموالين لمواشيهم وحيازة الدفتر الصحي" و المراقبة الدائمة للمذابح لمنع الذبح العشوائي، قزمت من حجم المرض في الولاية