تشهد مختلف المواقع السياحية المنتشرة بسهل ميزاب بغرداية خلال شهر أكتوبر وبداية شهر نوفمبر تدفقا واسعا للسياح من داخل الوطن وخارجه· ويسجل توافد ما يزيد عن 1.000 سائحا من بينهم 350 سائحا أجنبيا من فرنسا وألمانيا وإيطاليا قدموا لقضاء عطلهم في نهاية أكتوبر الماضي بالمنطقة، كما أوضح مدير السياحة والصناعة التقليدية· ويعود هذا الإقبال للسياح من جديد على وجهة سهل ميزاب بالنظر إلى أجواء الطمأنينة والهدوء التي تسود هذه المنطقة المعروفة بتراثها الطبيعي والمعماري والثقافي المصنف من طرف المنظمة الأممية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) كتراث عالمي محمي· كما تشكل واحات النخيل التي تحتضن منازل تقليدية بداخلها ومواقع للإقامة واحدة من بين المواقع الطبيعية التي يحبذها السياح كثيرا خاصة الأجانب منهم كما أضاف ذات المسؤول. هؤلاء السياح الأجانب الذين قدموا لقضاء عطلهم بغرداية فضلوا المساكن التقليدية الواقعة بواحات بني يزقن خلافا للسياح المحليين الذين قصدوا الحمامات المعدنية بمنطقة زلفانة التي تبعد 70 كلم عن عاصمة الولاية حسب ذات المصدر·