انتقد الداعية الأردني عمر محمود عثمان، المعروف باسم أبو قتادة خلال جلسة محاكمته الأحد، إعدام الصحافييْن الأمريكييْن على يد تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن داعش هو آلة قتل وهدم . وقال أبو قتادة الذي تسلمته عمان من لندن في جويلية 2013 حيث خاض معركة قضائية طويلة لمنع ترحيله من بريطانيا في رده على أسئلة الصحافيين حول رأيه بإعدام الصحافيين الأمريكيين، أن الصحافي كالرسول لا يقتل . وأضاف أن داعش آلة قتل وهدم ، واصفا إياهم ب الخوارج وكلاب أهل النار . وحول رأيه بالتحالف الدولي المزمع إنشاؤه لقتال تنظيم داعش ، قال أبو قتادة لم أكن مع التحالف ضد أي مسلم ، مشيرا إلى أن المستقبل لأهل السنة والجماعة . وأجلت محكمة أمن الدولة محاكمة أبو قتادة والمتهم ب الإرهاب إلى 24 سبتمبر المقبل لحين استكمال تدقيق ملف القضية . وبعد 14 يوما على إعدام الصحافي الأمريكي جيمس فولي، نفذ تنظيم الدولة الإسلامية تهديداته بقتل الصحافي ستيفن سوتلوف الذي خطف في أوت 2013 في سوريا بحسب شريط فيديو نشره المركز الأمريكي لرصد المواقع الإسلامية سايت ، وأكدت الاستخبارات الأمريكية صحته. وأبو قتادة المولود في 1960 في بيت لحم، وصل في 1993 إلى بريطانيا لطلب اللجوء، وتم ترحيله منها صيف عام 2013 إلى الأردن ليواجه تهما تتعلق بالإرهاب. وأسقط القضاء الأردني في 26 من جوان الماضي التهمة الأولى والمتعلقة بالمؤامرة للقيام بعمل إرهابي ضد المدرسة الأمريكية في عمان في نهاية 1998 لنقص الأدلة، لكنه يبقى معتقلا في انتظار محاكمته في قضية ثانية تتعلق بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن عام 2000. وكان أبو قتادة نفى في أولى جلسات محاكمته أمام محكمة أمن الدولة في الأردن تهم الإرهاب الموجهة إليه في قضيتين. وكان حكم غيابيا على أبو قتادة بالإعدام عام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمان، لكن تم تخفيف الحكم مباشرة إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة. كما حكم عليه في العام 2000 بالسجن 15 عاما إثر إدانته بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن. وكان أبو قتادة الذي أمضى السنوات الأخيرة محاولا منع تسليمه إلى الأردن أمام القضاء البريطاني والقضاء الأوروبي، أعلن عن طريق محاميه موافقته على العودة إلى بلده بعد إبرام اتفاقية بين الأردنوبريطانيا تضمن محاكمته بشكل عادل. عشرات القتلى في غارات لقوات بشار على مواقع داعش أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشراتٍ قتلوا، يوم السبت، جراء غارات جوية للنظام السوري ضد مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة الرقة السورية. وقال المرصد إن طائرات نظام الأسد استهدفت مخبزًا يديره تنظيم الدولة الإسلامية ، كما استهدفت معسكر تدريب يستخدمه التنظيم إلى جانب مبنى يستخدم كمحكمة شرعية ومبنى آخر يضم مكاتب التنظيم في محافظة الرقة بشمال سوريا. وأسفرت الغارات عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا، بينهم 16 من المدنيين على الأقل. وبحسب الأناضول، فقد أوضح المرصد أن الغارات قتلت 9 من مسلحي التنظيم في غارة المخبز و6 آخرين في قصف المعسكر. وأشار المرصد إلى أن بين القتلى المدنيين 8 أشخاص من عائلة واحدة إلى جانب 3 أطفال وفتاتين. من جانبه قال التلفزيون الرسمي السوري إن وحدات تابعة للجيش دمرت مخازن أسلحة وذخيرة يستخدمها مقاتلو الدولة الإسلامية في الرقة مما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين في عدد من المناطق. وحسب المرصد السوري، فقد تقدمت قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية، بريف دمشق حيث سيطرت، بقوات مدعومة من حزب الله اللبناني، على بلدة حتيتة الجرش المحاذية لبلدة المليحة التي سقطت في أيدي القوات النظامية في منتصف أوت الماضي. ودارت معارك عنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الداعمين لها من جهة ومقاتلي المعارضة السورية وبينهم مقاتلي جبهة النصرة من جهة أخرى. وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ أكثر من سنة وتسعى إلى السيطرة عليها. وتعتبر الغوطة معقلا لمقاتلي المعارضة الذين يستطيعون شن عمليات انطلاقًا منها في اتجاه دمشق.