تعيش 156عائلة بحي الشرايط التابع لبلدية الشلف واقعا مرا ومعاناة مزرية في ظل الإهمال واللامبالاة من طرف القائمين على شؤونهم، وازدادت وضعية هؤلاء السكان بعد ترحيلهم إلى المجمع السكني الجديد منذ 15شهرا في إطار القضاء على السكنات والبيوت الهشة، حيث أن ترحيلهم لم يكن مجديا ومدروسا أو حتى مناسبا في الوقت الذي لم تنته الأشغال بالمجمع السكني الجديد والذي تم إنجازه على مستوى حي الشرايط الجديد الواقع بالجهة الشمالية لعاصمة ولاية الشلف، حيث يشكو هؤلاء السكان جملة من النقائص المسجلة والمطروحة بهذا الحي وفي مقدمة المعاناة غياب المرافق الضرورية والتهيئة الحضرية وكذا عدم ربط السكنات بالكهرباء وقنوات مياه الشرب والصرف الصحي، وهو ما يجعل الأمر جد صعب خاصة وأن الوضعية تتعلق بمجمع سكني حضري· وللإشارة فإنه تم ترحيل هذه العائلات والمقدر عددها ب 156 عائلة كانوا يقطنون في بيوت قصديرية وبيوت طوبية هشة تفتقد إلى أدنى شروط العيش الكريم، وتم هذا خلال جويلية من سنة 2009 ليصطدم هؤلاء بواقع آخر لا يقل مرارة عن الواقع الذين كانوا فيه وذلك بسبب غياب المرافق الضرورية ومتطلبات الحياة كالكهرباء والماء الصالح للشرب، إضافة إلى ساحات للعب الأطفال والتهيئة الخارجية للحي· وأمام هذه الوضعية المزرية يناشد هؤلاء السكان الجهات المعنية التدخل العاجل وإتمام الأشغال غير المنتهية خاصة والوضع يزداد تعقيدا بحلول فصل الشتاء وما يحمله من أمطار وبرودة الجو·