خلفت زيارة السفير الأميركي بتونس، جاكوب والس، صباح اليوم، لأحد مراكز الاقتراع وسط العاصمة تونس، ردود أفعال رافضة ومستنكرة، لما أسموه "التدخل المباشر والعلني للإدارة الأميركية في الشأن الداخلي التونسي"، وفق ما صرح به أحد المواطنين ل"العربية.نت". وأكد شهود عيان لموقع العربية نت أن السفير الأميركي حاول التخلص من "الإزعاج" الذي سببته زيارته لمركز الاقتراع، من خلال تعامله بكل "دبلوماسية" مع المواطنين الذين رفعوا في وجهه شعارات تعبر عن احتجاجهم من حضوره، كما قال البعض ل"العربية.نت" إن "هذه الزيارة أفسدت العرس الانتخابي التونسي". وجاء في موقع إذاعة "موزاييك": لقد فوجئ الناخبون بحضور السفير الأميركي جاكوب والس الذي قدم للاطلاع على سير العملية الانتخابية بكافة تفاصيلها، حاملا بطاقة اعتماد ملاحظ للانتخابات وضيفا في المكتب المذكور. من جهته، أكد السفير الأميركي في تصريح لإذاعة موزاييك "أن حضوره جاء لدعم فريق ملاحظي الولاياتالمتحدة المتكوّن من 155 ملاحظا موزعين على 3 مجموعات على كامل تراب الجمهورية". وتعليقا على احتجاج بعض الناخبين، قال جاكوب والس "إنه يحترم ردة فعل المحتجين"، مؤكدا "أنه حضر بأحد مكاتب الاقتراع كملاحظ قانوني وتحصل على ترخيص وبطاقة اعتماد من هيئة الانتخابات".