*مصر تطلب دعما أمنيا خارجيا قال مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى، إن _العلاقات المصرية الأمريكية في طريقها إلى التحسن بعد التوتر الذي شهدته منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسيس في عام 2013، ، إلا أنه أضاف أن _الكونغرس يضع بعض العراقيل أمام علاقات البلدينس. وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، إن _الكونغرس وضع شروطاً حتى يتسنى له مراقبة التحولات السياسية والاجتماعية في مصر، مع استكمال خارطة الطريق والاستحقاقات التي تم إنجازها بعد الموافقة على الدستور، والانتخابات الرئاسيةس. وأعلن الرئيس المصري السابق عدلي منصور خارطة الطريق عقب عزل مرسي في 3 جويلية2013 ، وتضم 3 استحقاقات الأول الاستفتاء على دستور البلاد الجديد (تم في شهر جانفي الماضي)، والانتخابات الرئاسية (جرت في شهر ماي الماضي)، والانتخابات البرلمانية (لم يتحدد موعدها بدقة بعد). وبحسب المصدر ذاته، فإن _الكونغرس يضم أصواتاً عديدة وآراء سياسية مختلفة، مرتبطة بتوازن القوى بين الحزب الحاكم (الحزب الديمقراطي) والمعارض(الحزب الجمهوري) هناك، وقد يكون انتقاد الإدارة الأمريكية لمصر في وقت ما، سببه المنافسة الانتخابية سواء الرئاسية أو التشريعيةس. وقال _من الأمريكيين من يرى أن العلاقات المصرية لابد وأن تكون وثيقة لأنها تحقق المصالح الامريكية، على أن تعود العلاقات بالنفع على الطرفين، وهناك أصوات معارضة تهاجم مصر، ولكنها لن تكون سببا في القطيعةس. يذكر أنه منذ عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في حويلية 2013، شهدت العلاقات بين واشنطنوالقاهرة توترا على فترات متقطعة، كان أبرزها في أكتوبر الماضي، حينما أعلنت الإدارة الأمريكية تعليق جزء من المساعدات العسكرية السنوية لمصر، بينها 10 طائرات من طراز أباتشي، لحين _اتخاذ مصر خطوات على طريق الديموقراطيةس. غير أن واشنطن، رفعت في افريل الماضي، الحظر عن تسليم طائرات الأباتشي لمصر، لدعم عمليات _مكافحة الإرهابس في شبه جزيرة سيناء، على الحدود مع إسرائيل. ويوم 13 من شهر أكتوبر الجاري، قالت الرئاسة المصرية ، إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ عبد الفتاح السيسي، بأن واشنطن ستسلم طائرات الأباتشي (وهي جزء من المساعدات العسكرية) للقاهرة الشهر المقبل. وأضاف المصدر أنه _علينا إدراك أن المصالح هي المتحكم الأول في علاقات الدول، ونحن تربطنا علاقات تعاون مع الولاياتالمتحدة منذ أكثر من 30 عاماً، استفدنا منها كثيراً على المستويين العسكري والمدني، فالولاياتالمتحدة دولة كبيرة لها وزنها السياسي والاقتصاديس. المصدر ذاته قال إنه _يجب ألا تبنى العلاقات المصرية الامريكية على الشأن الداخلي فقط، لأنه ملك الشعب المصري فقط وهو من يحدده،س. وأضاف _أن الهدف من أن تنجح مصر في الانتهاء من المرحلة الانتقالية واستقرار مؤسسات الدولة، هو أن يتسنى الارتقاء بمستوى المواطن وتحقيق مصالحه، وليس فقط من أجل الحصول على المساعدات الأمريكيةس. وتقدم واشنطن لمصر، نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية (بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية) منذ توقيع القاهرة معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979. كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق _إن الولاياتالمتحدة لاتزال ترى أن مصر أمامها الكثير لتفعله للحصول على المساعدات العسكريةس، خاصةً وأن شهادة وزير الخارجية، جون كيرى، لم تعتمد بعد. وبحسب القانون الأمريكى، فإنه لن يتم رفع التعليق على أموال المساعدات إلا بعد شهادة وزير الخارجية الأمريكي بأن القاهرة تتخذ خطوات إيجابية فيما يتعلق بالمبادئ الديمقراطية، وحقوق الإنسان. *مصر تطلب دعما أمنيا خارجيا قررت مصر طلب دعم أمني دولي بعد تعرضها لهجومين في سيناء، حيث قتل أكثر من 30 جنديا في يوم واحد. وقررت أيضا تأجيل محادثات حول تعزيز وقف إطلاق النار في غزة المجاورة، ولم تعلن عن موعد جديد للمفاوضات. قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن وزارته ستتصل بالسفراء المعتمدين في القاهرة لطلب دعم أمني إضافي بعد واحد من أسوأ أعمال العنف في البلاد، حيث أودى بحياة 33 جنديا على الأقل في هجومين في محافظة شمال سيناء المضطربة التي تتاخم إسرائيل وقطاع غزة الجمعة. وجاء في بيان أن وزارة الخارجية تطلب دعما من المجتمع الدولي من أجل عمل قوي حاسم تقوم به الحكومة. *تأجيل مفاوضات غزة وأعلنت مصر تأجيل محادثات القاهرة لتعزيز وقف إطلاق النار في غزة بعدما أغلقت حدودها مع القطاع ردا على هجومين وقعا في شبه جزيرة سيناء. وقال دبلوماسي مصري كبير إن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لن تستأنف هذا الأسبوع مشيرا إلى فرض حالة الطوارئ في المنطقة الحدودية بين مصر وغزة وإغلاق معبر رفح. ولم يعلن عن موعد جديد للمفاوضات. وكانت المحادثات التي ركزت على فتح حدود القطاع مع مصر وإسرائيل والحفاظ على هدنة تم التوصل إليها في 26 اوت وأنهت حربا استمرت سبعة أسابيع في غزة قد تأجلت في أواخر سبتمبر بسبب عطلات يهودية وإسلامية.