قال رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار إنه لا يخشى شيئا على مستقبل فريقه، فهو على ثقة تامّة بأن النتائج التي سجّلها إلى حد الآن في بطولة الرابطة المحترفة الأولى ما هي إلاّ كبوة جواد، والجولات المقبلة سيستعيد من خلالها الفريق مكانتها المعهودة وسينهي الموسم الجاري ضمن المراكز الأولى. مدوار وخلال حضوره حفل قرعة كأس الجزائر أوّل أمس قال إن الموسم الجاري ما يزال طويلا، فهناك 18 مباراة متبقية، وقد لمست من خلال حديثي مع اللاّعبين أنهم بحاجة إلى الوثبة البسيكولوجية، ففوز واحد سيخرجهم من دوّامة النتائج السلبية). لكن ما السبيل لتحقيق فريق جمعية الشلف لانتصار طال انتظاره؟ ردّ مدوار قائلا: (سنسعى من خلال اللقاء المؤجّل الذي سنستضيف فيه فريق وفاق سطيف [جرى أمس] لتحقيق الفوز، لنرفع رصيدنا إلى 13 نقطة، وبما أن هناك ثلاث مباريات متبقّية عن نهاية مرحلة الذهاب فسنحاول أن ننهيها على الأقل برصيد 19 نقطة، وإذا وصلنا إلى هذا العدد فلا خوف إطلاقا على نزول جمعية الشلف إلى الدرجة الثانية). وعن تصوّراته لمرحلة الإيّاب قال مدوار: (بطبيعة الحال مرحلة الإيّاب تختلف كلّية عن مرحلة الذهاب، فالخطأ ممنوع وجميع المباريات ستكون أشبه بمباريات الكأس، وتحسّبا لهذه المرحلة سندعّم التشكيلة بثلاثة لاعبين، واحد مالي وآخر نيجيري، أمّا اللاّعب الثالث فنحن في مفاوضات معه). أمّا إن كان يفكّر في تغيير العارضة الفنّية التي يرأسها حاليا ابن الفريق محمد بن شوية ردّ مدوار قائلا: (حاليا لا أفكّر في إبعاد بن شوية، لكن إذا اقتضى الأمر سنقوم بذلك، وهذه هي طبيعة كلّ فريق يفشل مدرّبه في إيجاد ميكانيزمات للخروج من دوّامة النتائج السلبية). مدوار حتى وإن تحفّظ عن ذكر هوية اللاّعبين الإفريقيين اللذين سيدعّمان تشكيلة فريقه فقد علم من أحد مسيّري الجمعية بوصول اللاّعب المالي دمبيني الناشط في نادي باماكو المالي عشية أوّل أمس إلى الجزائر تمهيدا لانضمامه إلى جمعية الشلف. وسيخضع اللاّعب، خرّيج مدرسة ساليف كيتا، لفحوص طبّية قبل توقيع العقد للانضمام إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية التي تبدأ رسميا في منتصف الشهر الحالي. وينتظر فريق (الجوارح) وصول لاعب إفريقي آخر من جنسية نيجيرية قبل نهاية الأسبوع الجاري لقضاء فترة معايشة قبل التعاقد معه، ويسعى نادي الشلف لضمّ أفضل العناصر لمساعدة الفريق على تحقيق مركز متقدّم في الدوري والاستعداد بجدّية لخوض كأس الكونفدرالية الإفريقية العام المقبل.