انطلقت فعاليات الصالون الجزائري - الألماني الثاني حول البيئة أمس الاثنين بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة بمشاركة حوالي 70 عارضا من البلدين مختصّين في مجالات المياه وتسيير النّفايات والطاقات المتجدّدة· وقد خصّص لهذا الصالون الذي تنظّمه الغرفة التجارية الجزائرية - الألمانية بالتنسيق مع المؤسسة الألمانية للتعاون التقني جي تي زاد تحت رعاية وزارة تهيئة الإقليم والبيئة على مدى ثلاثة أيّام مساحة تقدّر ب 1500 متر مربّع لتمكين العارضين من التعريف بمنتجاتهم التكنولوجية في مجال تطهير المياه وتسيير النّفايات والطاقات المتجدّدة· ويعدّ هذا الصالون أيضا حسب المنظّمين فرصة لإبراز مدى اهتمام البلدين لتكثيف وتعزيز التعاون والشراكة بينهما، خاصّة في المجال البيئي وتبادل المعارف، كما يشكّل أرضية عمل لدعم التعاون ما بين المتعاملين الجزائريين والألمان، خاصّة في مجال التحويل التكنولوجي المستدام وحسن الأداء· وفي هذا الإطار، أكّد الأمين العام لوزارة تهيئة الإقليم والبيئة السيّد أحمد زروق الذي أشرف على افتتاح هذا الصالون على أهمّية هذه التظاهرة التي تعدّ - كما قال - فرصة لتبادل التجارب والخبرات بين الجزائر وألمانيا، لا سيّما في مجال تسيير النّفايات ومعالجة المياه المستعملة وكيفية استغلال الطاقات المتجدّدة·