قرر المشاركون في الملتقى الثاني الرفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا الذي اختتمت أشغاله يوم الخميس بوهران ترسيم هذا اللقاء ليصبح حدثا سنويا لتسوية القضايا العالقة المرتبطة بمختلف النزاعات التي تهز القارة الإفريقية. ويشير التقرير النهائي إلى أن المشاركين قد اتفقوا على ترسيم هذا الملتقى كحدث سنوي يشارك فيه الأعضاء الأفارقة الذين انتخبوا في مجلس الأمن للأمم المتحدة (أنغولا وتشاد ونيجيريا) ورئيس مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي والجزائر بصفتها المبادرة بهذا اللقاء ومفوضية الإتحاد الإفريقي والشركاء والأطراف المعنية. كما قرر المشاركون أيضا وضع نظام تناوبي للتنسيق وفق الترتيب الأبجدي باللغة الإنجليزية وهذا كل أربعة أشهر للسماح للدول الإفريقية الثلاث الأعضاء في مجلس الأمن بالعمل داخل هذا النظام للتنسيق خلال السنة. ويتعلق القرار الآخر للملتقى بتبادل المعلومات بين الدول الأعضاء الممثلة في مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي من ناحية وبين مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي وكافة المجموعة الإفريقية في نيويورك من ناحية أخرى. كما تقرر أيضا المبادرة بالمزيد من الحوار مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن من أجل إشراك أكثر للبلدان الإفريقية الأعضاء حول معالجة القضايا الإفريقية المطروحة في جدول الأعمال. وقرر المشاركون من جهة ثانية تبادل المعلومات ووجهات النظر في الوقت المناسب والتعيين الفعلي للنقاط المحورية للملفات الخاصة للنزاعات التي تخص إفريقيا لصياغتها في مجلس الأمن. وفيما يتعلق بتعزيز القدرات تم الاتفاق على تسطير تكوين لفرق الأعضاء الأفارقة المنتخبين في مجلس الأمن قبل أن يشغلوا مقاعدهم ودورات تكوينية تتعلق بالنقاط الرئيسة تتصل بمسائل السلم والأمن.