لا وقت للبكاء .. الوقت الآن للعمل، ولنبدأ صفحة جديدة مع هذا المولد، نواجه استبداد الطغاة، وظلم الحكام، وتحالفهم مع الصهاينة على فلسطين وغزة في قلبها.. ومع الصليبيين على العراق وسوريا، ومع الفرس المجوس في اليمن. حال الأمة يبكي ولا يسر عدوا ولا صديقا.. حالٌ يمزق القلب ولكن المرحلة تستدعي أن نوقف البكاء، ونبدأ التحرك نحو التحرر ونهضة الأمة في وجه هجمة استبدادية طاغوتية صهيوأمريكية. العراق محتل من الرافضة المجوس، ولبنان يقتسمه حزب اللات، وسوريا تحت حكم النصيريين المدعومين من إيران وحزب اللات، وها هي اليمن تسقط بيد الحوثيين عملاء إيران. ومصر تحت حكم الانقلاب، وليبيا في حرب لا تريد لها أن تستقر مدعومة من الإمارات وكل دول الصليب. لقد تكالب على أمتنا الأعداء من كل صوب وحدب دون رحمة أو شفقة، لأن الإسلام يزعجهم ويؤرق منامهم. انهضوا أيها المسلمون من سباتكم، وعودوا إلى إسلامكم وادفعوا عن أمتكم البلاء، حتى لا نكون عبيدا وندفع الجزية ونحن صاغرون.. ويومها لن ينفع الندم ولا البكاء كما قالت الملكة عائشة لابنها بعد سقوط آخر معاقل الأندلس (ابك كالنساء على ملك لم تحافظ عليه كالرجال).