يطالب سكان قرية آيث أعمر موسى ببلدية آيث يحيى موسى التابعة لدائرة ذراع الميزان جنوب غرب تيزي وزو، بالمشاريع الضرورية لحياة أفضل، حيث يطالب هؤلاء بتنفيذ وعود المسؤولين التي تدشقوا بها خلال الحملة الانتخابية قبل سنتين، لكنها لم تر النور رغم أنهم قدموا أصواتهم للغالبية المتواجدة في المجلس الشعبي الولائي اليوم، ومطالبهم التي طال أمر رؤيتها للنور، حيث حرر المحتجون لائحة من المطالب على رأسها تهيئة وخرسنة الطريق المؤدي إلى القرية، تليها مجموعة من النقائص الأخرى المتمثلة في شبكة الصرف الصحي التي تغرق القرية بسبب غيابها في المياه القذرة والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، وكذا غياب الماء الشروب لدى بعض العائلات وندرته لدى الأخرى، وطالبوا بتجديد شبكة نقل الماء الشروب، إلى جانب توفير الإنارة العمومية في الطريق المؤدي إلى القرية، نظرا للمخاطر التي يواجهها السكان في تنقلاتهم في الصباح الباكر أو الليل نظرا للظلام الدامس الذي يحل بالطريق والمخاطر التي يواجهها هؤلاء فيه. وقد أكد متحدثونا أن المياه تصل حنفياتهم على شكل قطرات لمدة ربع ساعة لتنقطع نهائيا، وقد تلقوا وعدا ببناء خزان سعته 500متر مكعب لكن ذلك بقي حبرا على ورق، وفي هذا الصدد أكد المتحدثون على حضور لجنة ولائية بمعية رئيس دائرة ذراع الميزان لإيجاد حل لوضعيتهم بالإمضاء على محضر جماعي يخص جميع الأطراف. ومن جهتها السلطات المحلية أكدت بأن الطريق محل احتجاج لا يمكن تبليطه في الظرف الحالي، بسبب تعيين شركة أشغال الغاز التي ستطلق نشاطها هناك عما قريب، وسيتم الاستجابة لمطلبهم حينما تنتهي أشغال الربط بالغاز، حيث لا يمكن تزفيته حاليا وإعادة حفره من قبل شركة الربط بالغاز الطبيعي، وعلى السكان أن يتريثوا قليلا ويصبروا إلى غاية استكمال الأشغال المذكورة، ليتم بعدها مباشرة تزفيت الطريق وإنهاء مشكلتهم معه. وفيما يتعلق بمشروع شبكة الصرف الصحي سيتم الشروع قريبا في عملية إنجازها، أما فيما يخص المياه فمشكل عدم وصولها يكمن في تسرب طال الشبكة الرئيسية التي سيتم تسوية الوضع فيها عاجلا. وقد هدد السكان بغلق مقر بلدية آيت يحيى موسى إلى أجل غير مسمى إذا ما بقيت مشاكلهم هذه على حالها، في المدة التي حددتها السلطات المحلية.