تمتلك تشكيلة المنتخب الوطني الجزائرية تركيبة بشرية مؤهلة لإسكات أفواه الأطراف التي تنتظر بشغف كبير الخروج من طبعة كان 2015 مبكرا ومواصلة استعمال سيف التهجم على الناخب الوطني التقني الفرنسي كريستيان غوركوف بطريقة غير حضارية، خصوصا وان الأطراف المعنية تسعى كل ما في وسعها لتوظيف ورقة اختيار غوركوف لاعبين غير مؤهلين من ناحية الجاهزية منهم على وجه الخصوص المهاجم إسحاق بلفوضيل للتوغل في صلب وضع الناخب الوطني في نفق الضغط الكبير بطريقة غيرحضارية، بالتالي يمكن القول انه من الضروري على زملاء اللاعب المتألق ياسين براهيمي استعمال كافة الأوراق الرابحة لوضع الأطراف المعنية أمام حتمية مراجعة حساباتها والوقوف إلى جانب محاربي الصحراء وليس السعي لمحاولة ضرب استقرار الخضر و الضغط على التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي يدرك جيدا ما ينتظره في حالة إخفاقه في قيادة المنتخب الوطني إلى ابعد دور ممكن في طبعة غينيا الاستوائية. الذين يرون أن الوجه الذي ظهر به المنتخب الوطني الجزائري في المباراة الودية أمام المنتخب التونسي لا يتماشى وتواجده في قائمة المنتخبات المرشحة لبلوغ مسعى صعود منصة التتويج باللقب القاري، مما أثار حفيظة المدرب غوركوف الذي لايريد تفويت فرصة تأكيد أحقية الثقة التامة التي يحظى بها من قبل هيئة الفاف ، ومن ثمة وضع منتقديه أمام الأمر الواقع.