بمناسبة مواجهة المنتخب الغاني المقرر إقامتها بوم غد بمدينة مونغومو بغينيا الاستوائية برسم الجولة الثانية من نهائيات كأس أمم إفريقيا سنتناول جميع المباريات الثانية التي لعبها الخضر ضمن هاته المنافسة. على عكس مباريات الافتتاح التي ذاق فيها الخضر طعم الفوز في أربع مباريات من 15 مباراة، المباريات الثانية، كان الحظ في غالبية المباريات لمنتخبنا الوطني بدليل تحقيقه من بين 15 مباراة، ثماني انتصارات، مقابل ثلاث تعادلات وأربع هزائم، ولنبدأ من حيث حقق منتخبنا الوطني أول انتصار له في تاريخ مشاركاته في نهائيات كاس أمم إفريقيا. ثماني مباريات، وثلاث تعادلات وثلاث هزائم. 14 جانفي 1968 بإثيوبيا الجزائر 4 أوغندا 0 بعد أن تجرع مرارة الخسارة في مباراته الأولى في نهائيات كأس أمم إفريقيا سنة 1968 باثيوبيا، بنتيجة لا تقبل أي جدل ثلاثة أهداف لصفر أمام المنتخب الإيفواري، راح يثار من تلك الخسارة، وحقق فوزا كاسحا على المنتخب الأوغندي بنتيجة لا تزال هي الأثقل في تاريخ مشاركته في النهائيات، وهذا بفوزه على المنتخب الأوغندي برباعية نظيفة، سجل حسن لالماس ثلاثية فيما سجل زميله في الشباب مختار كالام الهدف الرابع. 13 مارس 1980 بنيجيريا الجزائر 1 المغرب 0 عودة الفريق الوطني إلى العرس القاري بنيجيريا سنة 1980 كانت جد موفقة، بفوزه في ثاني خرجة له على المنتخب المغربي بهدف لصفر وقعه اللاعب لخضر بلومي في الوقت بدل الضائع، فوز مهد لأشبال المدرب خالف محيي الدين من تعبيد الطريق لبلوغ المربع الذهبي، بعد تعادلهم في اللقاء الأول أمام غانا بدون أهداف. 11 مارس 1982 بليبيا الجزائر 2 نيجيريا 1 في دورة ليبيا سنة 1982، حقق المنتخب الوطني فوزا مهما على المنتخب النيجري بهدفين لواحد، فرغم هدف السبق لنسور نيجيريا، إلا أن أشبال المدرب خالف محيي الدين تمكنوا خلال المرحلة الثانية من تسجيل هدفين بواسطة منايسميا ضد مرماه وصالح عصاد، فوز سمح لمنتخبنا الوطني من بلوغ المربع الذهبي مبكرا قبل مواجهته الأخيرة أمام إثيوبيا، بعد فوزه في لقائه الأول على زامبيا بهدف لصفر. 8 مارس 1984 بكوت ديفوار الجزائر 2 غانا 1 رابع انتصار على التوالي للمنتخب الوطني في مبارياته الثانية، كان بدورة كوت ديفوار سنة 1984، حيث تمكن أشبال المدرب خالف محيي الدين بهزم المنتخب الغاني بهدفين لواحد، وقعهما الثنائي جمال مناد وتاج بن سحاولة، وعلى غرار دورة ليبيا سمح هذا الفوز لزملاء لخضر بلومي من بلوغ الدور الثاني قبل المواجهة الثالثة والأخيرة والتي تعادل فيها الخضر أمام نيجيريا بدون أهداف. 11 مارس 1986 بمصر الجزائر 0 زامبيا 0 بعد أربع انتصارات متتالية، توقف العداد ، في دورة مصر سنة 1986، حيث انتهت مواجهة الجزائروزامبيا بدون أهداف، وهي نفس النتيجة التي انتهت بها المواجهة الأولى التي جمعت منتخبنا الوطني في تلك الدورة أمام المغرب، تعادلين، وضع منتخبنا الوطني تحت قيادة المدرب رابح سعدان في موقع حرج، فدفع الثمن غاليا في مواجهته الثالثة بخسارته أمام الكاميرون بنتيجة 3/2 حيث ودع البطولة مبكرا. 16 مارس 1988 بالمغرب الجزائر 0 المغرب 1 أول خسارة تكبدها المنتخب الوطني ضمن الجولة الثانية من نهائيات كأس إفريقيا كانت بدورة المغرب سنة 1988، بخسارته أمام مستضيف البطولة المنتخب المغربي بهدف لصفر، علما أن المنتخب الوطني كان يشرف على تدريبه روغوف. 5 مارس 1990 بالجزائر الجزائر 0 كوت ديفوار 3 انتظر المنتخب الوطني دورة الجزائر التي أقيمت في ربيع سنة 1990، ليجدد العهد مع الانتصارات، بفوزه الساحق على المنتخب الإيفواري بثلاثية نظيفة تداول عليها كل من جمال مناد وشريف أوجاني وعماني، فوز أهل أشبال المدرب المرحوم عبد الحميد كرمالي من بلوغ المربع الذهبي قبل ألوان بعد تحقيقهم لانتصارين متتاليين. 17 جانفي 1992 بالسنغال الجزائر 1 جمهورية الكونغو 1 ثامن مواجهة للمنتخب الوطني في مباراته الثانية في العرس القاري تعادل فيها بهدف لمثله أمام منتخب جمهورية الكونغو بدورة السنغال سنة 1992، تعادل كان بمثابة الضربة القاضية لأشبال الراحل عبد الحميد كرمالي، بخروجهم من البطولة مبكرا، وهو المنتخب الذي كان في نظر الكثيرين المرشح الأول للحفاظ على تاجه القاري. 18 جانفي 1996 بجنوب إفريقيا الجزائر 2 سيراليون 0 بعد غيابه عن دورة تونس لأسباب سبق وأن تعرفنا عليها خلال السلسة التاريخية لكاس أمم إفريقيا، عاد المنتخب الوطني إلى العرس القاري، بدورة جنوب إفريقيا 1996، وخلالها تمكن أشبال المدرب علي فرقاني بالفوز على المنتخب السيراليوني بهدفين لصفر، سجلهما ابن حمام بوحجر علي ميصابيح. فوز وضع الخضر قاب قوسين أو أدنى من الدور ربع النهائي، بعد أن رفع رصيده إلى أربع نقاط. 11 فيفري 1998 ببوركينا فاسو الجزائر 1 بوركينا فاسو 2 خلال دورة بوركينا فاسو سنة 1998، مني منتخبنا الوطني بالخسارة أمام مستضيف البطولة المنتخب البوركينابي بهدفين لواحد، هزيمة قضت بصفة نهائية على أحلام أشبال المدرب عبد الرحمن مهداوي من بلوغ الدور ربع النهائي، بعد خسارتهم اللقاء الأول أمام المنتخب الغيني بهدف لصفر. 29 جانفي 2000 بغاناونيجيريا الجزائر 3 الغابون 1 جدد المنتخب الوطني العهد مع الانتصارات في خرجته الثانية في دورة غاناونيجيريا سنة 2000، بفوزه على المنتخب الغابوني بثلاثية لواحد، سجلها للفريق الوطني كل من فريد غازي وعبد الحفيظ تاسفاوت وبلال دزيري، فوز مهد للمنتخب الوطني لبلوغ الدور الموالي، بعد أن رفع رصيده إلى أربع نقاط. 25 جانفي 2002 بمالي الجزائر 2 ليبيريا 2 انتظر المنتخب الوطني عشر سنوات كاملة ليحقق ثالث تعادل له في ثاني خرجة له في العرس القاري، ففي دورة مالي التي جرت في مطلع سنة 2002، وفيها تعادل أشبال المدرب رابح ماجر أمام المنتخب الليبيري بهدفين لواحد، سجلهما اكرور وكراوش، تعادل كان بمثابة ضربة خنجر في صدر اللاعبين والطاقم الفني، بدليل انه فشل بعد خوضه المباراة الثالثة أمام مستضيف البطولة المنتخب المالي من بلوغ الدور ربع النهائي بخسارته أمام الأخير بهدفين لصفر. 3 فيفري 2004 بتونس الجزائر 2 مصر 1 في واحدة من أغرب المواجهات التي خاضها منتخبنا الوطني في ثاني خرجة له في العرس القاري، تمكن أشبال المدرب رابح سعدان في دورة تونس سنة 2004 من قلب الطاولة على المنتخب المصري، وحقق فوزا تاريخيا بهدفين لواحد، فبعد هدف ماموني، جاء هدف آشيو بطريقة رائعة وبعمل فردي من اشيو استطاع أن يقهر الحارس المصري نادر السيد مسجلا عليه هدفا كان بمثابة الضربة القاضية على منتخب الفراعنة حيث فشل بعد ذلك في بلوغ الدور ربع النهائي، فيما بلغه منتخبا الوطني بجدارة واستحقاق. 14 جانفي 2010 بأنغولا الجزائر 1 مالي 0 فبعد أن غياب المنتخب الوطني عن دورتي مصر 2006 وغانا 2008، استطاع المنتخب الوطني من بلوغ دورة أنغولا ، وخلالها حقق أشبال المدرب رابح سعدان الفوز على مالي بهدف يتيم وقعه ابن النصرية حليش، هدفا أعاد به الأمل لبلوغ الدور ربع النهائي وهو ما تحقق في نهاية المطاف عقب التعادل السلبي أمام أصحاب الدار أنغولا. 26 جانفي 2013: بجنوب إفريقيا الجزائر 0 الطوغو 2 المواجهة الأخيرة لمنتخبنا الوطني التي خاضها الخضر في العرس القاري، كانت أمام المنتخب الطوغولي في الدورة الأخيرة بجنوب إفريقيا 2013، وخسرها أشبال المدرب خاليلوزيتش بهدفين لصفر عجلت بخروجه مبكرا من الدور الأول. 23 جانفي 2015: بغينيا الاستوائية الجزائر ؟ غانا ؟ ولنفس المنافسة، سيخوض المنتخب الوطني عشية يوم غد بداية من الساعة الخامسة المواجهة رقم 16، حين يلاقي زملاء مبولحي المنتخب الغاني ترى هل سيبتسم الحظ للخضر كما ابتسم من قبل في تسع مباريات، نتمنى ذلك، فأملنا كبير أن يعانق أشبال المدرب غوركيف طعم الفوز، وبالتالي بلوغ الدور الثاني، مبكرا قبل مواجهتهم الأخيرة أمام السنغال الثلاثاء المقبل.