استفاد قطاع الثقافة مؤخرا بالمسيلة من عديد الهياكل والمنشآت الثقافية التي من شأنها أن تساهم قدما في دفع العجلة الفكرية والثقافية بالولاية ، حيث تم مؤخرا الانتهاء من انجاز 16مكتبة موزعة على بلديات الولاية بالإضافة إلى سلسلة الترميمات التي طالت أكثر من 24مكتبة أخرى ، وذلك بعد الحالة المزرية التي آلت إليها بفعل إهمال المسؤولين والعوامل الخارجية ، كما استفادت دار الثقافة قنفود الحملاوي من غلاف مالي قدر ب3ملايير سنتيم من اجل ترميم الصرح الثقافي والذي أصبح لايمت بصلة إلى الجانب الثقافي ، هذا بالإضافة إلى انتهاء أشغال انجاز المكتبة الملحقة بالمكتبة الوطنية والتي من شانها أن تكون ملاذا آمنا لنخبة الكتاب والشعراء بالولاية ، أما في الشق المتعلق بالحفاظ على الهوية التاريخية فقد استفادت المسيلة من مشروع ضخم يخص انجاز مركز للأرشيف حيث انطلقت الأشغال به منذ مدة وهو المشروع الذي من شانه أن يصون ماضي الكفاح المسلح الذي تزخر به منطقة الحضنة عموما حيث كان لها دور ايجابي وريادي إبان الثورة المظفرة ، وفي الجانب المتعلق بتجهيز هذه المكتبات فقد قفز رقم التجهيز بمديرية الثقافة إلى 8ملايير سنتيم وذلك بغية تجهيزها بشتى أنواع الكتب والوسائل الإعلامية المتطورة كل هذه المشاريع من شانها أن تساهم بشكل ايجابي في دحض الأمور السلبية وتكون بحق مكانا لتنفس الطاقات الإبداعية.