يوشك برنامج استبدال المؤسسات الجاهزة التابعة لقطاع التكوين المهني لولاية الشلف بأخرى مبنية على نهايته حيث تم لحد الآن الاستبدال الكلي أو الجزئي لعشرة مراكز للتكوين المهني من مجموع 12 معنية في إطار هذه العملية حسب ما علم لدى مديرية القطاع. فباستثناء مركزي التكوين المهني لأولاد محمد و شرفة اللذين ستنطلق أشغال استبدالهما بمرافق مبنية عام 2011 فإن الأشغال انتهت جزئيا أو كلية على مستوى مراكز التكوين المهني لكل من بوقادير و وادي الفضة و سيدي عكاشة و أم الدروع و سنجاص و أولاد فارس و بوزغاية و الشطية و أولاد بن عبد القادر و تاوغريت كما أكده ذات المصدر. وذكر المصدر في هذا الصدد أن الأشغال استهدفت على وجه الخصوص الأقسام البيداغوجية و الورشات بهذه المؤسسات على أن يشمل هذا البرنامج الذي تم بعثه سنة 2006 بغلاف مالي قيمته 1.7 مليار دج كافة مراكز التكوين المهني الجاهزة و عددها 12التي تم إنجازها غداة وقوع زلزال سنة 1980. وعلاوة على برنامج استبدال المؤسسات الجاهزة بأخرى مبنية يذكر أن قطاع التكوين المهني بالولاية تعزز خلال الدخول الأخير بفتح مركزين جديدين في كل من أبو الحسن و وادي سلي فيما تجري الأشغال لإنجاز مركز ثالث بمنطقة بني راشد. تجدر الإشارة من جهة أخرى إلى استفادة معهد التكوين المهني لشرفة الشلف و مركز التكوين المهني لتنس من أشغال إعادة التأهيل في إطار البرنامج الخماسي 2005/2009 بكلفة إجمالية بلغت 127 مليون دج. ومن شأن هذه العمليات التي تضاف إليها تلك المقررة في نطاق البرنامج الخماسي 2010/2014 أن تساهمي على المدى القصير في إعطاء دفع جديد لقطاع التكوين المهني الذي عرف في السنوات الأخيرة تحولات عميقة في ظل البرامج التنموية. للعلم فإن عدد المؤسسات التي يضمها قطاع التكوين المهني بولاية الشلف يقدر ب18 مركزا وأربع ملحقات بطاقة استيعاب إجمالية تزيد عن خمسة آلاف متربص.