احتضن المركز الثقافي الجزائري بباريس يوم الخميس معرضا للرسام محمد أكسوح تضمن مجموعة من اللوحات التي غلب عليها لون الأزرق بكل أنواعه· وتميز هذا المعرض الذي شهد إقبال جمهور غفير بعرض شريط وثائقي للمخرجة حفيظة هاشم يحمل عنوان الله والبحر والليل· وتناول هذا الشريط القصير مشوار هذا الفنان العصامي الذي يعد رائد الرسم الجزائري الحديث والذي يستلهم مواضيع لوحاته من البحر والضوء وحي القصبة حيث ترعرع· وبعد ممارسته مهنة حداد وعمره لا يتجاوز 14 سنة تعلم محمد أكسوح فن النحت وصناعة الأواني الفخارية قبل أن يتوجه نحو الرسم· وفي سنة 1963 شارك محمد أكسوح في معرض الرسامين الجزائريين المنظم بمناسبة إحياء ذكرى أول نفومبر بالجزائر إلى جانب فنانين آخرين أمثال باية ومحمد خدة بحيث اشتريت العديد من أعماله بعد ذلك من قبل متحف الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة· ونظم الفنان العديد من المعارض في كل من الجزائر وفرنسا وهولندا وسويسرا وكوريا وإسبانيا إلى جانب عدة بلدان عربية·