فاعتبري بما يأتيكي من عبر وتوبي عن خطاياكي إلى الرحمن واقتدري نصوح التوب والتزمي وعن عصيانه فاستتري ألا يا نفس لا تهني وخافي من لظى سقري ومن دعوة ويلاتي الثبور ولفحة الشرر وغساق وشحم الحال والصور ألا يا نفس ما بالي أراك انسقت للضرر أراكي يغرك الشيطان بالتسويف في الكبر أراكي قد تماديتي سلكتي الدرب ذا الحفر وخضتي مخاض مملكة وتلك مخازة الخطر ألا يا نفسي فاستمعي إلى الآيات والخبر فأن الله أرسلها لأجلك أنتي فاذكري أما تخشين ميزانا ونشر الصحف للبشر ويوم العرض واسفا على ما ضاع من عمر لذي الرحمن يسألها فعاتي العذر فاعتذري إذا الرحمن قال لها اتاكي الهدي في السور بأيات مبينات ميسرة لمدكر وهدي جاء يحمله رسول ذائع السير فبلغه وقدره وكم لاقى من الضرر وعنه الصحب قد حملو وعنهم تابع الأثر بأيات مبينات ميسرة لمدكر وهدي جاء يحمله رسول ذائع السير فبلغه وقدره وكم لاقى من الضرر وعنه الصحب قد حملو وعنهم تابع الأثر وأهل العلم سادتنا بهم يا نفس فافتخري وقومي اقتفي أثر الكرام المر لا تذري فأهل الحق في الجنات قد سعدوا وفي النهر ومأوى الخاسرين النار يا نفسي ألا اعتذري