باشرت مؤسسة إنتاج مواد البناء بعين صالح مؤخّراً في تهيئة الأرضية المخصصة لمصنع تغليف الإسمنت، حيث كشف مدير المؤسسة الولائي أن عملية انطلاق تركيب عتاد المعمل ستنطلق قريباً، خاصةً أن المعدّات متواجدة حالياً على مستوى ميناء مستغانم وسيتم جلبه خلال الأيام القادمة. وأفاد ذات السوؤول أن القدرة الإنتاجية في المرحلة الأولى للمصنع تقدر بحوالي 3200 طن من المادة، ويمكن أن تتجاوز ذلك وفق طلبات السوق المحلي من هذه المادة الأساسية والتي تعرف تضارباً في السعر، حيث يصل سعر القنطار الواحد إلى 1400دج في مستودعات بيع مواد البناء بمدينة عين صالح في فصل الصيف، والذي يرجع غالباً إلى عامل المضاربة من جهة، والسعي للربح السريع من طرف تجار الجملة على حساب المواطن. و- حسب - ذات المصدر فإن المصنع سيوفّر 80 منصب عمل دائم 20 منها بشكل مؤقت، وفي الوقت ذاته تتواصل وتيرة مشروع مصنع للآجر بشراكة إسبانية بالمنطقة الصناعية بالمدخل الجنوبي لمدينة عين صالح باتجاه الولاية والذي حدّدت الدراسات المتعلقة بإنجازه بقرية إقسطن 25 كلم شرقاً كونها يتوفّر سطحها على أجود أنواع الطين والملائمة جداً لصناعة قوالب الآجر، لولا رفض سكانها للمشروع للآثار الصحية والبيئية التي قد تنجم عنه. حيث تمّ كل عتاده وسيدخل مرحلة الإنتاج مع الثلاثي الثالث من السنة الجارية. وبخصوص أهمّ المشاريع التي تنوي المؤسسة إنجازها عبر تراب الولاية أكد المدير أن الدراسة التقنية الخاصة بمعمل الهياكل المعدنية بمدينة تمنراست قد استكملت، وهناك مشاريع مستقبلية أخرى كمصنع للجير والجبس ببلدية إدلس. وللإشارة فقد استفادت المؤسسة من دعم الدولة في إطار صندوق دعم الاستثمار بمبلغ 6 ملايير دينار مما ساهم في انتعاشها، حيث قامت بتوظيف أكثر 500 عامل لوحدتيها على مستوى تمنراست وعين صالح. .. وتذبذب في مادة الخبز بعين قزام تشهد مدينة عين قزام الحدودية 400كلم جنوب ولاية تمنراست هذه الأيام تذبذباً في وفرة مادة الخبز، والذي يعود حسب أصحاب المخابز إلى نقص التزود بمادة البنزين وهي الطاقة المستعملة في المخابز. والتي يقدر عددها ب16 مخبزة أربعة منها فقط تنشط بشكل فعلي، علماً أن سكان المدينة يفوق 14 ألف نسمة فقط. كما أفادت مديرية التجارة بالولاية أنه سيتم تدراك النقص بضمان تزويد المخابز بالقدر اللازم من الوقود.