برمجت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية ورفلة العديد من عمليات التهيئة والتجديد والتوسعة التي مست بعض هياكل القطاع لترقية شروط استقبال فئات ذوي الاحتياجات الخاصة بهذه الولاية، حسب ما استفيد أمس السبت من مسؤولي القطاع. وتأتي هذه العمليات في إطار الديناميكية (الملحوظة) التي تشهدها خلال السنوات الأخيرة جهود التكفل بهذه الفئة الاجتماعية، مما ساهم في إحداث (تحسن نوعي) بخصوص ضمان تكفل بيداغوجي ونفسي أفضل، وفقا لما صرح به ل (وأج) رئيس مصلحة الحماية الاجتماعية بمديرية النشاط الاجتماعي مفتاح تومي على هامش الاحتفالات باليوم الوطني للمعاقين. وتندرج هذه العمليات ضمن هذا المسعى عمليات التهيئة والتجديد، وكذا التوسعة التي عرفتها معظم المؤسسات البيداغوجية المخصصة لهذه الفئة، على غرار الأشغال التي مست كلا من المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بتفرت (160 كلم شمال ورفلة) الذي فتح أبوابه سنة 1988، وكذا المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا (ورفلة1) من الرفع من عدد المقيمين بها إلى حوالي 300 نزيل. ونظرا للنقص المسجل في مؤسسات الاستقبال على مستوى الولاية تم إنجاز وتجهيز العديد من المراكز والمنشآت الخاصة بفئة المعاقين للحد من الضغط الموجود على بعض المؤسسات من جهة والتكفل ببعض الشرائح الأخرى التي تعاني من بعد المسافة من جهة أخرى، ويتعلق الأمر -استنادا إلى ذات المتحدث- بملحقة للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بدائرة تفرت تم استلامها مطلع السنة الجارية من أجل استقبال أكبر عدد ممكن من الأطفال المعاقين ذهنيا بعد أن أصبح المركز المتوفر بطاقة 64 مقعد لا يستجيب لاستقبال عدد الأطفال المعاقين ذهنيا بمنطقة تفرت الكبرى.