ساهم اللاعب الجزائري وليد مسلوب في الفوز الثمين الذي حققه فريقه لوريان على الضيف نادي كان، في مباراة اكتفى فيها المدافع الأسبق للمنتخب الوطني مصطفى مهدي بتسخين كرسي الاحتياط إلى غاية صفارة النهاية، مما قد يصعب أكثر من مأموريته لاستعادة مكانته الأساسية كما هو الشأن بالنسبة للمدافع الدولي أحمد قاسحي الذي أضحى خارج حسابات الطاقم الفني لفريقه نادي ماتز منذ مشاركته مع (الخضر) في الطبعة الأخيرة لكأس أمم إفريقيا. من جانبه، واصل المدافع الدولي في صفوف المنتخب الوطني عيسى ماندي فرض نفسه في التشكيلة الأساسية لفريقه رامس الذي فشل في تحقيق ما كان يأمله وهو هزم نادي مونبوليي، في مباراة لم يظهر خلالها اللاعب الدولي ماندي بنفس المستوى الذي قدمه في المباريات الفارطة عكس اللاعب العائد إلى تعداد (الخضر) عدلان فديورة الذي ظهر بمستوى مقبول إلى أبعد حد في المباراة التي لعبها أساسيا في تشكيلة فريقه الجديد واتفورد الذي حقق فوزا مستحقا على الفريق الضيف ريدينغ برباعية كاملة، وهو الفوز الذي سمح لزملاء اللاعب الجزائري عدلان فديورة بالحفاظ على صدارة ترتيب البطولة الإنجليزية بمعية بورنموث وميدلزبرة وبفارق نقطتين عن الملاحق ديربي كاونتي، فيما تأزمت وضعية فريق ليستر سيتي الذي يضم في صفوفه مهاجم المنتخب الوطني رياض محرز الذي ضيع العديد من الفرص السانحة لتخطي عتبة فريق هال سيتي وتعزيز حظوظ تفادي جحيم السقوط، مما أثار حفيظة الأنصار الذين يأملون أن يتجاوز فريقهم مرحلة الفراغ الصعبة التي ساهمت في وضع زملاء اللاعب الدولي محرز في وضعية صعبة للغاية لبلوغ مسعى البقاء في البطولة الإنجليزية الممتازة.