نفذ انتحاريان اعتداء في حي ذي كثافة سكانية مسيحية عالية في مدينة لاهور الباكستانية استهدف كنيسة كاثوليكية وأخرى بروتستانتية. وقالت السلطات الباكستانية إن آخر حصيلة لعدد قتلى الهجوم الانتحارى على كنيستين في مدينة لاهور، ارتفع إلى 14 قتيلا و70 مصابا، حسب موقع (أورو نيوز) الإخباري. وأثار الهجوم الانتحاري على الكنيستين غضبا واسعا في أوساط الطائفة المسيحية الباكستانية، وخرج عدد من المسيحيين للتظاهر في شوارع مدينة كراتشي، وطالبت السلطات الباكستانية ببذل قصارى جهودها من أجل حمايتهم. وندد الراهب يوسوس بهاتي، زعيم المسيحيين في المدينة، بقوة هذا العمل الانتحاري، وطالب الحكومة بأن تضمن حماية جميع أماكن العبادة بمختلف معتقداتها الدينية، بما فيها الإسلامية في باكستان، وتابع أن الأقليات التي تعيش في باكستان لا تشعر بالأمان وطالب بضمان الأمن. وقد تبنت حركة طالبان الهجوم الانتحاري الذي وقع بكنيستين بمدينة لاهور عن طريق رسالة إلكترونية من الناطق باسم الحركة إحسان اللّه إحسان، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية.