لم يستطع المجاهد الفذ سيد احمد بن علي إخفاء تأثره الشديد لدى تكريمه من طرف النادي الإعلامي لأصدقاء رئيس الجمهورية أمسية يوم الخميس، حيث بدأ كلمته التي ألقاها بالدموع التي لم يتمكن من حبسها والتي كانت أقوى من كل الكلمات التي رددها الحاضرون خلال الندوة· دموع مهندس مظاهرات 11 ديسمبر 1960 أثرت كثيرا في الحاضرين الذين وقفوا جميعا لتحية المجاهد بن علي والتصفيق له، تعبيرا عن تقديرهم لنضاله وكفاحه من أجل القضية الوطنية، وعن إدراكهم لعظمة الدور الذي قام به في هيكلة المظاهرات التاريخية التي تعد بمثابة نوفمبر ثان والتي يعتبرها كثيرون بمثابة الميلاد الثاني للثورة المجيدة التي تكللت بالإستقلال بفضل نضال رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه·· ومنهم سيد أحمد بن علي·