أحيت الأسرة الثورية بولاية المسيلة ذكرى 11 ديسمبر بتنظيم ندوة تاريخية حول هذا الحدث المهمّ في مسيرة وكفاح الشعب الجزائري· النّدوة التي احتضنتها المكتبة المركزية بوادري بلقاسم، والتي كانت من تنظيم التنسيقية الولائية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية عرفت حضور بعض الشخصيات المحلّية· وتضمّن الاحتفال بهذا اليوم تنظيم محاضرات تمحورت حول دور المظاهرات في دعم الثورة والكفاح المسلّح، هذا بالإضافة إلى عنصر مهمّ لم يغفله الحاضرون وتمحور حول دور الجالية الجزائرية في الخارج وما قدّمته إبّان تلك الفترة وخلال أحداث 11 ديسمبر الخالدة· حيث ركّز المتدخّلون من أساتذة جامعيين ومجاهدين على الأثر البالغ لتلك الأحداث في مسار الثورة الجزائرية، داعين في نفس الوقت شباب اليوم إلى الاستلهام والأخذ بتلك الملاحم والبطولات، كما تمّ على هامش النّدوة تكريم بعض الوجوه الثورية التي عايشت الأحداث ومن شارك فيها· وأثار تواجد محمد الطاهر ديلمي في المنصّة تساؤل المجتمع المدني بالمسيلة، والذي لم يفهم كيف أن ديلمي الذي سبق له أن جاهر بمعارضته الشديدة لشخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ولم يتردّد في تحريك بعض الجمعيات ضده يتحوّل فجأة إلى شخص يشارك بهذه الطريقة في نشاط باسم تنسيقية تساند برنامج الرئيس؟