صرّح مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما المسئولُ عن الحد التسلُّح بأن إيران قد تُواجِه عقوبات دولية جديدة بعد المحادثات التي جَرَت في جنيف هذا الأسبوع والتي رفضت طهران خلالها مناقشة تخصيب اليورانيوم. وقال جاري سامور منسِّق البيت الأبيض لشؤون الحدّ من التسلح وأسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب: "إننا وحلفاءنا مصممون في أعقاب محادثات جنيف على إبقاء الضغوط بل وزيادتها". وأضاف: "إننا بحاجة إلى إرسال رسالة إلى إيران مفادها أنه إذا تفادت إيران إجراء مفاوضات جادّة فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى زيادة العقوبات وأنها لن ترفع إلا بعد معالجة مخاوفنا بشكل كامل". وترفض إيران شكوكًا غربية بأن برنامجها النووي ستار لامتلاك قنبلة نووية وتؤكّد أن برنامجها النووي سلمي وأن تخصيب اليورانيوم حق مشروع. وتطالب قرارات مجلس الأمن الدولي إيران بوقف تخصيب اليورانيوم والسماح بعمليات تفتيش أشدّ صرامة من قبل الأممالمتحدة لنشاطها النووي كوسيلة لإقناع العالم بأنّها لا تحاول سرًّا تطوير قدرة لامتلاك سلاح نووي. ومن ناحية أخرى قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية "في الوقت الذي نواصل فيه إبقاء الباب مفتوحًا أمام الدبلوماسية سنواصل زيادة الضغوط. أمام إيران خيار وهو معالجة المخاوف الدولية وتنفيذ تعهداتها أو مواجهة عزلة متزايدة."