استشهد صباح اليوم الأربعاء شاب فلسطيني بنيران جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، بعد طعن جنديين من جنود الاحتلال "الإسرائيلي"، والذي أصيب أحدهما بصورة صعبة وآخر بصورة خفيفة عند مدخل مستوطنة شمال رام الله. وقام الشاب بطعن أحد الجنديين في رقبته ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة والآخر طفيفة، وقام جنود الاحتلال بإطلاق النار نحو الفلسطيني ما تسبب في إصابته بجروح بالغة أدت إلى مقتله.من جانبه، أكد موقع "0404" العبري إصابة جندي "إسرائيلي" بجراح خطيرة جدًّا في الرقبة، جراء تعرضه لعملية طعن بالسكين قرب مستوطنة "شيلو" بالضفة الغربية على الطريق السريع رقم (60). وقال الموقع: إن التقرير الميداني الأولي يفيد بأن حالة الجندي "الإسرائيلي" البالغ من العمر 22 عامًا "صعبة"، وقد تم نقله عبر طائرة عمودية إلى أحد المستشفيات في القدسالمحتلة. وأضاف أن منفذ عملية الطعن تعرض لإطلاق نار من قبل جنود "إسرائيليين" آخرين موجودين في المكان، ما أدى إلى "استشهاده"، مشيرًا إلى أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال تمشط المنطقة بشكل كبير ومكثف.وقال ناطق الإسعاف، زيكي هيلر: "قرابة الساعة 10:07 تلقى مركز الإسعاف بلاغًا حول حادث طعن شاب (20 عامًا) في القسم العلوي من جسمه، عند شارع رقم 6، ما أدّى إلى إصابته بجروح خطيرة". ووصلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى الموقع مع طاقم الإسعاف التي تقوم بتقديم العلاج للجنديين، ونقلتهما بطائرة إلى المستشفى.