وضع أتلتيكو مدريد حامل اللقب جاره اللدود ريال مدريد تحت الضغط بعد ان أصبح على بعد نقطتين منه بفوزه على ضيفه ريال سوسييداد أول أمس على ملعب فيسنتي كالديرون في المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم. وكان أتلتيكو صعد إلى المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه الثاني على التوالي بعد سلسلة من ثلاثة تعادلات وجاء على حساب مضيفه المتواضع قرطبة متذيل الترتيب 2-صفر يوم السبت، مستفيدا من سقوط فالنسيا في فخ التعادل مع فياريال صفر-صفر.
تمكن فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدعو لاستضافة ريال مدريد الثلاثاء المقبل في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا وفي إعادة لنهائي المسابقة القارية الموسم الماضي (1-4 بعد التمديد)، من إضافة ثلاث نقاط أخرى بعد مباراة اليوم التي حسمها في الدقائق العشر الأولى بعد أن افتتح التسجيل في الدقيقة الثانية بهدية من لاعب سوسييداد ميكل غونزاليس بعد أن حول ركنية كوكي في شباك فريقه، قبل أن يسجل مهاجم الضيوف السابق الفرنسي انطوان غريزمان هدفه السادس عشر في الدوري هذا الموسم في الدقيقة العاشرة بعد أن تابع تسديدة كوكي. ورفع أتلتيكو رصيده إلى 65 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن ريال مدريد الذي دون احتساب مواجهته أمس أمام رايو فايكانو. أما بالنسبة لسوسييداد، فتجمد رصيد المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز عند 37 نقطة بعد أن مني بهزيمته الأولى في المراحل الخمس الأخيرة والحادية عشرة هذا الموسم. وخسر ليفانتي بأرضه أمام اشبيلية 2/1، وتفوق ايبار على مالقا 1/0 فيما جرت أمس أربع مباريات، على ان تستكمل هاته الجولة بمواجهات، اتلتيك بلباو مع فالنسيا، والتشي مع خيتافي، وفياريال مع اسبانيولز
أعاد المصري محمد صلاح إلى الأرض جوفنتوس يذل فيورنتينا ويبلغ نهائي كأس إيطاليا قلب جوفنتوس الطاولة على مضيفه فيورنتينا وبلغ نهائي مسابقة كأس إيطاليا للمرة الأولى منذ 2012 والخامسة عشرة في تاريخه بعد أن اكتسحة 3-صفر أول أمس على ملعب ارتيميو فرانكي في إياب الدور نصف النهائي. واعتقد الجميع أن فيورنتينا قطع أكثر من نصف الطريق لبلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي والحادية عشرة في تاريخه بعد أن اسقط فريق السيدة العجوز في معقله 2-1 في لقاء الذهاب، لكن رجال المدرب ماسيميليانو اليغري الذين خاضوا اللقاء دون الهداف الأرجنتيني كارلوس تيفيز بعد تعرضه لإصابة خلال التمارين، كشروا عن أنيابهم واستحقوا انتزاع بطاقة النهائي على امل الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1995 والعاشرة في تاريخ النادي (رقم قياسي). وخاض جوفنتوس اللقاء بإشراك لاعب وسطه الدولي كلاوديو ماركيزيو اساسيا بعد أن كان من المفترض غيابه لعدة أشهر بحسب التقديرات الأولية بسبب تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي لركبته في 27 الشهر الماضي خلال تمارينه مع منتخب بلاده استعدادا لمواجهة بلغاريا في تصفيات كأس أوروبا 2016. وكان ماركيزيو خلف الهدف الأول الذي سجله اليساندرو ماتري في الدقيقة ال21 المستفيد من غياب تيفيز عن اللقاء، ثم نفذ الركلة الركنية التي جاء منها الهدف الثالث لفريقه من تسديدة طائرة رائعة لقلب الدفاع ليوناردو بونوتشي في الدقيقة ال 59، فيما كان الهدف الثاني للأرجنتيني روبرتو بيريرا الذي كان في المكان المناسب ليتابع الكرة بعد أن صدها الحارس البرازيلي نيتو إثر تسديدة من الإسباني الفارو موراتا في الدقيقة ال 44. ويلتقي جوفنتوس في النهائي الفائز من مواجهة نابولي حامل اللقب ولازيو اللذين التقيا امس الأربعاء على ملعب الأول، علما بأن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل 1-1.