أثبتت دراسة علمية حديثة أن المرأة التي ترتدي الحجاب وتحرص عليه، تكون في حالة نفسية أفضل (فيما يتعلق بنظرتها الإيجابية لنفسها) من تلك التي لا ترتدي الحجاب، ولكن لماذا؟ هذا السر تكشفه جامعة "Westminster" من خلال دراسة علمية نُشرت في المجلة البريطانية لعلم النفس، وذلك من خلال إجراء استقصاء على مئات الفتيات المحجبات وغير المحجبات، وتبين للباحثين أن الفتاة المحجبة تتمتع بقدر كبير من احترام الذات والإحساس بالأمان!كما أظهرت الدراسة أن انشغال المرأة ذات الحجاب أقل بكثير فيما يتعلق بوزن الجسم والمرأة المحجبة أقل قلقاً فيما يتعلق بالمظهر الخارجين وأقل إنفاقاً على الأزياء! وفي تجربة لأحد الهواة قام بتصوير فتاة غير محجبة تسير في شوارع نيويورك NYC ، ورصد تحرشاً بهذه الفتاة بمعدل عشر مرات في الساعة.. مع العلم أن الفتاة كانت تلبس ثياباً عادية إلا أنها لا تضع حجاباً على رأسها. وفي ذات التجربة قامت الفتاة ذاتها بارتداء الحجاب.. وكانت المفاجأة! لم تتعرض لأي تحرش أو مضايقة خلال سيرها في نفس الشوارع وبنفس التوقيت!! هذه التجربة لها دلالات كثيرة أهمها أن الحجاب ليس مجرد غطاء للرأس، إنما يحمل معاني كثيرة! فالذي منع الرجال من التحرش أن لديهم نظرة مسبقة حول المرأة المسلمة التي ترتدي الحجاب أنها لن تستجيب له، وبالتالي فهو بشكل لا شعوري يُعرض عنها! كما أجريت دراسات كثيرة حول انتشار سرطان الجلد في الدول الغربية، وبخاصة بسبب تعرض النساء لكميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية الخطيرة القادمة من الشمس، ولذلك ينصح الأطباء بعدم كشف أجزاء من جسد المرأة وذلك لوقايته من هذا المرض الخطير.في دراسة جديدة (2015) تبين أن التعرض لأشعة الشمس أكثر ضرراً للمرأة البالغة من الأطفال، أي ينبغي على المرأة أن تبدأ بالحذر بعد سن البلوغ!! فتسارع للالتزام بالحجاب وعدم إظهار أي جزء من جسدها إلا الوجه والكفين (كما ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم).. وهذا إعجاز نبوي واضح يتجلى في القرن الحادي والعشرين!