لا تغمضي الجفنَ عن عينِي فإن به زيتونةً في بلاد الثلج تنزلقُ تدور بي فيدور القلب في فَلكٍ وراءها وتَضيع الأرض والطرقُ إذا دَنَتْ خِلْتُ أني كدت أمسكها إذا بها في فضاء الكون تنطلق كأنها تختفي تخشى ملامستي فتترك القلب فوق الثلج يحترقُ أو أنها رغبتْ منِّي مشاكسة لما رأت أن قلبي في الهوى نزق إني قتيلٌ إذا ما الحسن طاردني وإن نأى فله أجري وأستبقُ بالحب أحيا وفي عينيك منبعه لاتتركي الحب تحت الجفن يختنقُ إن تنكريه فقد أفشته بسمتك ال ظمْأى وأخفق في كتمانه القلقُ إني أراه على عينيكِ يجذبني حينًا برفق وحينًا ليس يُرتَفَقُ يُقلِّب العمرَ في روحي فأسقط في عهد الطفولة حيث العمر يُسترَقُ نادَى محياكِ عينَيَّ: انظرا تريا كيف التقَى الليلُ والإصباح والشفقُ أرجو اقترابًا وأخشى منكِ إن نَثَرتْ أنفاسُكِ العطرَ حولي شدَّني العبقُ فرُحت أسقط في بحر العبير بلا طوق يشدّ يدِي إذ راقني الغرقُ إني أعيش بلا مأوى وعينُكِ مأ واي الذي حوله الأحلام تنبثقُ تُرَى أأسكن يوماً أم أموت وفي عينِي حنين إلى الزيتون يأتلقُ.