نظرت جنايات العاصمة مؤخرا في قضية الاختطاف التي طالت فتاة في العشرينيات وقاصر من طرف شابين وكان دلك على مستوى المنطقة الصناعية واد السمار، حيث طالب النائب العام لدى المحكمة إدانة المتهمين ب 10 سنوات سجنا نافذا عن تهمة الاختطاف بدون أمر من السلطات مع استعمال العنف· تفاصيل القضية تعود لتاريخ 12 ديسمبر 2009 وبالتحديد على الساعة 11 صباحا أين تم اختطاف الضحية في العشرينات التي كانت رفقة إبنة عمها القاصر، وبينما كانا في الطريق على مستوى واد السمار بالعاصمة تحرش بهما المتهمين الشابين الذين كانا على متن سيارة من نوع أتوس وبعد رفضهما التكلم معهما قاما بخطفهما على متن السيارة وأقدما على رفع صوت جهاز الراديو لكي لا يسمع الناس صراخهما، وفي الطريق قام المتهمان برمي القاصر الذي استنجد بأصدقاء والديهما الذين كانوا بالمنطقة وقدموا لهما المساعدة، حيث تم تبليغ الشرطة بالحادثة التي باشرت تحرياتها ليتم توقيف المتهمين وإيداعهما الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق· المتهم الرئيسي ل·ع أكد في معرض تصريحاته أنه تجمعه مع الضحية الشابة علاقة، وحينما حاول تركها قامت بالادعاء بخطفها انتقاما منه منكرا بذلك الوقائع الموجهة إليه جملة وتفصيلا، أما المتهم الثاني فأنكرهو الآخر المشاركة في التهمة السالفة الذكر، وأكد أنها مفبركة من طرف المتهمة التي تغيبت عن جلسة المحاكمة، وهو الأمر الذي ركز عليه الدفاع في مرافعته وأكد على أنها قضية انتقام من موكله· النيابة العامة وفي تدخلها أشارت إلى التناقضات الواردة في تصريحات المتهمين أمام الضبطية القضائية، مؤكدا أن الشهادة الطبية وشهادة الشهود تأكد الجرم، مطالبا بتوقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافدا و20 ألف دينار غرامة مالية·