يشتكي المواطنون القاطنون بولاية بومرداس خلال هذه الأيام الأخيرة من الارتفاع الرهيب و الجنوني لأسعار بعض أنواع الخضر و الفواكه بمعظم أسواق بومرداس على غرار منها عاصمة الولاية ،برج منايل ،بودواو .... و خلال الجولة الاستطلاعية التي قادتنا الى بعض أسواق بومرداس أدهشتنا تلك الأسعار التي و ان قلنا عليها مرتفعة فلا نعطي الحق للمواطن البسيط الذي قدرته الشرائية لا تقوى بتاتا الدخول الى السوق لأنه لا لا خول و لا قوة له..و هو ما استاء له بعض المواطنين من بقاء ارتفاع أسعار الخضر و الفواكه و قد وصل سعر الكيلو غرام الواحد من البطاطا إلى 50 دج بعدما كان 30 دج،الجزر ب 50 دج،في حين وصل سعر البصل 55 بعدما لم يتجاوز 20 دج ، الفلفل بنوعيه تراوحت أسعاره ما بين 110 و 130 دج ،في حين لم ينزل سعر الكيلو غرام الواحد من الثوم عتبة 600 دج،الليمون 120 دج. أما أسعار الفواكه فحدث و لا حرج،إذ عرفت هي الأخرى ارتفاعا كبيرا،إذ وصل سعر الكيلو غرام الواحد الموز 150 دج،التفاح 140،البرتقال 100 دج و الماندرين وصلت الى عتبة 80 دج و غيرها من الفواكه الأخرى التي شهدت ارتفاعا كبيرا. من جهتهم أرجع بعض تجار التجزئة ارتفاع أسعار الخضر و الفواكه إلى ارتفاع مختلف أنواع الخضر بالجملة،موضحين أنهم ليس هم من يتحكمون في أسعار الخضر و الفواكه،في حين اتفق الجميع على أن ارتفاع الأسعار و توفر السلع و ندرتها يتحكم فيها المضاربين ممن يمتلكون مخازن التبريد التي دعمتها الدولة لجل فائدة الفلاح و المواطن،لكنها يستغلها حاليا بعض المضاربين الذين يشعلون أسعار مختلف المنتجات بسبب تحكمهم في العرض و الطلب،مستغلين مواسم انتهاء جني مختلف المنتجات ليكدسوها بغرض التبريد،لتم فيما بعد بيعها بأسعار خيالية. ليبقى المواطن خاصة ذوي الدخل المتوسط أكبر المتضررين،حيث ان قدرته الشرائية تنهار بسبب مثل هذه السياسات التي ينتهجها المضاربين.