سيتدعّم قطاع الصحّة بولاية تيزي وزو في السنوات القليلة القادمة بمستشفى خاصّ بفترة النّهار فقط، وهو المشروع الأوّل من نوعه على مستوى الولاية سيحتضنه المركز الاستشفائي الجامعي محمد النذير بوسط المدينة، حيث خصّصت له قطعة أرضية بالقرب من مصلحة الاستعجالات الجراحية· المشروع الهامّ جاء أساسا لتخفيف الضغط والاكتظاظ على العديد من المصالح التابعة لمستشفى تيزي وزو، والتي تستقبل سكان الولايات الأربع: تيزي وزو، بجاية، بومرداس والبويرة. هذا المستشفى تمّ التفكير في إنجازه لضمان خدمات في المستوى المطلوب، حيث يتأثّر ذلك نظرا للوتيرة التي يعمل بها المستشفى على مدار 24/24 ساعة. هذا المستشفى الجديد سيتمّ تحويل الحالات التي تقصد مستشفى تيزي وزو في الفترات الصباحية والمسائية دون الليلية، ويتكفّل بالحالات التي تعتبر في حالة للكشوفات والإسعافات الأوّلية دون الحاجة للبقاء في المستشفى لمتابعة العلاج، في حين تستقبل باقي مصالح المستشفى الجامعي خاصّة مصلحتي الاستعجالات الطبّية والجراحية كلّ الحالات المستعجلة والحرجة، خاصّة تلك التي تنقل في الفترة اللّيلية، والمستشفى الجديد سيخفّض من حدّة الضغط عليها في الفترات النهارية. ملحقة مماثلة سيتمّ إنجازها على مستوى مدينة ذراع بن خدّة الكائنة على بعد 10 كلم غرب مدينة تيزي وزو، الوحدة التي ستقدّر سعتها ب 30 سريرا سيضمن التكفّل بمرضى المناطق الواقعة غرب وجنوب - غرب الولاية، إذ سيعمل على التقليل من معاناة تنقّلهم إلى المستشفى الجامعي بتيزي وزو. هذا المشروع المبرمج للإنجاز في الآجال القليلة القادمة سيضاف إلى مجموعة المشاريع الصحّية التي تدعّمت بها مدينة ذراع بن خدّة التي تعتبر من أهمّ المناطق الصناعية والحيوية بالولاية، وستتحوّل إلى قطب صحّي جهوي قريبا لتوفّرها على مشروع إنجاز مؤسسة استشفائية متخصّصة في أمراض القلب لدى الأطفال، إضافة إلى مشروع إنجاز مركز مكافحة السرطان بسعة 140 سرير، بالإضافة إلى تسطير مشروع توسيع العيادة متعدّدة الخدمات بذراع بن خدّة لتحويلها إلى مستشفى. المشاريع الجوارية جاءت لتوسيع الخارطة الصحّية بالولاية وتوفير المرافق والمراكز التابعة للقطاع بهدف توفير أحسن الخدمات للمواطنين·