أزمة الوقود هل تعود؟

تعيش محطات الوقود في بعض ولايات القطر الوطني ندرة حادّة في مادة الوقود بمختلف أنواعه، ما تسبّب في طوابير طويلة لأصحاب السيّارات. فبمحطة (نفطال) بتيبازة المدينة مثلا تشكّلت طوابير طويلة من السيّارات وحافلات النقل والشاحنات أمام محطة الخدمات الوحيدة ل (نفطال) بتيبازة الواقعة عند المخرج الغربي للمدينة علّها تزوّد خزّاناتها بالوقود بعد قضاء أوقات طويلة تصل حتى الأربع أو خمس ساعات، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية من شهادات. وحسب الأصداء التي تم جمعها تكاد تكون نفس مظاهر الطوابير (غير منتهية) في أغلب محطات الولاية من أقصى غربها بالداموس وفوراية إلى شرشال وحجوط والقليعة وبواسماعيل بأقصى الشرق، ما أثار العديد من التساؤلات والاستياء لدى الزبائن، خاصّة وأن ولاية تيبازة عرفت قبل الثلاثة أشهر الماضية أزمة مماثلة دامت قرابة ال 15 يوما. وفيما يسجّل التهافت على مادة البنزين بنوعيه (الممتاز ودون رصاص) تعرف مادة المازوت نقصا كبيرا أكثر من البنزين، ما يجعل خزّانات محطات الخدمات تنفد في وقت قصير.