تعيش مختلف محطات الخدمات بولاية تيبازة ندرة حادة في مادة الوقود بمختلف أنواعه ما تسبب في طوابير طويلة لأصحاب السيارات. و قد تشكلت طوابير طويلة من السيارات و حافلات النقل و الشاحنات أمام محطة الخدمات الوحيدة لنفطال بتيبازة الواقعة عند المخرج الغربي للمدينة علها تزود خزاناتها بالوقود بعد قضاء أوقات طويلة تصل حتى الأربع أو خمس ساعات حسبما افد به العديد ممن سألتهم وأج في عين المكان. و حسب الأصداء التي تم جمعها تكاد تكون نفس مظاهر الطوابير "غير منتهية" بأغلب محطات الولاية من أقصى غربها بالداموس و قوراية الى شرشال و حجوط و القليعة و بوسماعيل بأقصى الشرق ما أثار العديد من التساؤلات و الاستياء لدى الزبائن خاصة أن ولاية تيبازة عرفت قبل الثلاث أشهر الماضية أزمة مماثلة دامت قرابة ال15 يوما. وفيما يسجل التهافت على مادة البنزين بنوعيه (الممتاز و بدون رصاص) تعرف مادة المازوت نقصا كبيرا أكثر من البنزين ما يجعل خزانات محطات الخدمات تستنفذ في وقت قصير. و في محاولة لمعرفة أسباب هذه "الأزمة" رفض مسؤولو المحطة الحديث لوأج فيما تعذر الاتصال بالمديرية المحلية للطاقة للحصول على معلومات أوفر لشرح هذ الوضعية التي تشهدها محطات الولاية منذ يوم الجمعة الفارط.