خصصت بلدية سنجاس بولاية الشلف غلاف مالي يفوق 670 مليون سنتيم قصد دفع عجلة النقل ، البيئة والخدمات الإدارية إلى الأفضل وهذا بخلق ثلاث عمليات تعد من أوليات الخدمات التي تعكف السلطات المحلية إلى النهوض بها ، وأول مشروع خصص له غلاف مالي يفوق 150 مليون سنتيم لفائدة قطاع النقل ويتمثل هذا المشروع في إنجاز 6 مواقف للحافلات النقل على مستوى الطريق الوطني رقم 19 والرابط بين مقر البلدية وعاصمة الولاية على مسافة 18 كم وقد مست المصالح المسؤولة عن هذه العملية باختيار 6 مواقف سيتم انجازها منها مواقف حديثة مغطاة تحمي المواطنين من حر الشمس صيفا وسيول الأمطار شتاء بكل من حي سي يوسف ،مقبرة الشهداء و حي بني ودرن 1 و 2 ،أما المشروع الثاني الذي تدعمت به البلدية موجه إلى حماية البيئة والحفاظ على الوجه الحضري للمدينة بحيث تم اقتناء 15 حوية من نوع البلاستيك لجمع النفايات و سيتم توزيعها على المجمعات السكنية الكبرى وعلى أحياء عاصمة البلدية وقد رصد لهذا المشروع غلاف مالي يقدر ب150 مليون سنيتم ،أما في مجال تحسين ظروف الخدمات الإدارية فقد تم خلق مشروع توسيع مقر البلدية والذي أضحى هذا المقر الإداري لا يستوعب القدر الهائل من المواطنين المتوافدين على مقر البلدية قصد استخراج الوثائق الإدارية أو معالجة انشغالات أخرى تخص هذا الجانب بحيث تم تخصيص غلاف مالي يفوق 400 مليون سنتيم ومن المنتظر أن تنطلق أشغال هذا المشروع مع بداية السنة الداخلة .وبعد خلق هذه المشاريع والتي تعد مكسبا إضافيا لسكان البلدية، هذه الخدمات غير كافية لاحتواء انشغالات سكان بلدية سنجاس تبقى حاجاتهم إلى معالجة انشغالات أخري خاصة من جانب التهيئة الحضرية والإنارة العمومية ،بحيث تعاني أغلب التجمعات السكنية من هذا الجانب على غرار حي بني ودرن والذي يعد أكبر تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية بحيث يضم حوالي خمسة آلاف نسمة وهو ما يجعل سكان هذا الحي يعانون الويل للذهاب إلى العمل بالنسبة للفئات الناشطة أو إلى مقاعد الدراسة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين ، كما يعاني سكان حي سي يوسف من نفس الإشكال غياب التهيئة الحضرية والإنارة العمومية والتي أضحت الشغل الشاغل للسكان خاصة أثناء الليالي المظلمة أين يصعب الخروج والتنقل داخل الحي أو إلى جهة أخرى .