وسط استياء كبير لدى السكان وأصحاب المحلات التجارة الموازية تجتاح حي الساعات الثلاث بباب الوادي يشتكي سكان حي السوق المركزي المحاذي للساعات الثلاث بباب الواد بالعاصمة، من الفوضى العارمة التي يتواجد عليها الحي جرّاء تحويل أرصفته إلى سوق فوضوي الذي أصبح يعرقل حتى سير الراجلين وخلق فوضى عارمة وإزعاج كبير لدى السكان، حيث اتخذ بعض الشباب وحتى الأطفال ملتقى الساعات الثلاث مكانا لعرض مختلف المنتوجات والسلع بطريقة فوضوية بأسعار معقولة وفي متناول المواطنين البسطاء، مما جعل المكان يعرف إقبالا كبيرا من أجل اقتناء تلك المنتجات بأثمان زهيدة، وحسب القاطنين بذات الشارع أنهم ضاقوا ذرعا من الفوضى والضجيج بسبب صراخ هؤلاء التجار الفوضويين واكتظاظهم الدائم والذي جعل المشي فيه صعبا، حيث أكد بعض المواطنين الذين يعتمدون الشارع للوصول إلى بيوتهم ل(أخبار اليوم) أنهم حرموا من الحركة بسبب ضيق المكان. وفي حديثنا مع العائلات القاطنة بالحي أبدت هذه الأخيرة غضبها واستياءها أمام صمت وتماطل السلطات في الرد على شكاويها أو القيام بردع ومنع هؤلاء الباعة الفوضويين الذين عكروا نفسية السكان وصورة المحيط معا، وهذا إثر تركهم لبقايا الأوساخ بسبب وضع منتوجاتهم بطريقة فوضوية لا تتوفر على أدنى شروط البيع النظيف، تاركين وراءهم نفايات منتشرة هنا وهناك مما تسبب في تلوث المحيط. ورغم هذه الممارسات، إلا أن السلطات لم تحرك ساكنا رغم الشكاوي والطلبات العديدة التي رفعها هؤلاء السكان للسلطات المعنية للحد والقضاء على هذه الظاهرة خاصة بهذا الحي، إلا أن طلباتهم ضربت عرض الحائط ولم تلق إلا التهميش مما جعل الأمر يزداد سوءا يوم بعد يوم وأصبح التجار الفوضويون ينتشرون يوميا كالفطريات خصوصا أيام عشية رمضان الكريم، وتضاعفت في مدة قياسية -حسب- شهادات قاطني المنطقة الذين تذمروا بسبب عرقلة حركتهم بالحي فضلا عن الأصوات المتعالية، ضاربين راحة السكان خاصة المرضى والأطفال عرض الحائط.