أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التابعة للمعارضة، في تقرير لها الأحد، حول "وضعية المهاجرين السوريين بالعالم"، أن دول المغرب العربي هي الأسوأ في استقبال اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الذي تعصف ببلادهم منذ أكثر من أربع سنوات.... وكشف التقرير الذي حمل عنوان "نداء: إلى الدول العربية تحديداً استقبال المزيد من اللاجئين السوريين، بلدان المغرب العربي الأسوأ في استقبال اللاجئين السوريين"، أن البلدان المغاربية (المغرب والجزائر وموريتانيا وتونس وليبيا) تستضيف أعداداً "محدودة جدا تقدر ببضعة آلاف"، وإنها الأسوأ في استقبال هؤلاء. و أشادت بسياسة الباب المفتوح المنتهجة بتركيا، انتقدت ما يتعرضون له من مضايقات بمصر.ووفق التقرير، فإن دول المغرب العربي الخمس تفرض "إجراءات تعجيزية" لعرقلة دخول اللاجئين السوريين إلى أراضيها حتى الذين يتمتعون بكفاءات عالية منهم. وتشير الشبكة الحقوقية في تقريرها إلى أن عدداً من الدول العربية تضع قيوداً مشددة على دخول اللاجئين السوريين، كما يخضع اللاجئون المقيمون فيها لأشكال مختلفة من المضايقات. وتضرب الشبكة مثالاً لذلك مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي طالبت السوريين بتأشيرات لدخول أراضيها "وهذا لم يكن من قبل، كما رحّلت العشرات منهم". وبحسب التقرير، فإن بعض الدول العربية ترفض إعطاء تأشيرات دخول حتى لأقرباء من الدرجة الأولى لأشخاص مقيمين يعملون لديها.وتطالب الشبكة بأن تخفف بقية الدول العربية الحِمل عن دول الطوق (لبنان والأردن وتركيا) وأن تقدم مزيداً من الدعم بمختلف أشكاله لهذه الدول وللمنظمات السورية الوطنية العاملة فيها.