من معجزات خير البشر الإعجاز في النهي عن شرب الماء أثناء الوقوف الماء هو شريان الحياة هو المكون الرئيس للجسم البشري فيتكون جسم الإنسان من 78 ماء فقال الله تعالى: {وجعلنا من الماء كل شيء حي} لابد للجسم من استهلاك الكمية الكافية له من المياة يوميًا قد أجمع الأطباء والخبراء على ثمانية أكواب في اليوم من المياة بالإضافة لفوائد الماء الكثيرة تحسين المزاج ونضارة البشرة والتخفيف من التعب وطرد السموم من الجسم ويستخدم في بعض الحميات الغذائية لإنقاص الوزن. ولكن الماء له قواعد في شربه قد أوصانا بها رسولنا صلّ الله عليه وسلم فأخرج الإمام مسلم في صحيحة بسنده عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال: لا يشربن أحد منكم قائمًا فمن نسي فليستقي وكذلك الطعام لا يكون والمرء قائمًا فأخرج الإمام مسلم في صحيحه بسند عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلّ الله عنه أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا قال قتادة فقلنا لأنس فالأكل فقال أشر وأخبث. أضرار شرب الماء والمرء واقفًا: 1) الضرر الأول شرب المرء واقفًا يؤدي إلى سقوط الماء باندفاع إلى أسفل المعدة بعنف والضرر يكون أكبر في حالة الماء البارد تكرار تلك الأمر مع الزمن يتسبب في عسر الهضم إلا لسبب اضطرارى مرة واحد كل فترة ولكن الأصح تناول الماء جالسًا حتى لا يتسبب في هبوط المعدة فسر البعض أن الإنسان في حال الوقوف تكون المراكز العصبية بالجسم في حالة اندفاع شديد فيجعل الإنسان غير قادر على الطمأنينة هي أهم شرط لدخول الماء الجسم ويحدث ذلك مع الجلوس حيث تنشط بشكل تلقائي أحاسيس الاسترخاء والهدوء فتكون قابلية الجهاز الهضمي أكبر وتمثيله أصح. 2) الضرر الثاني الشرب واقفًا يحدث انعكاسات لو حدثت بشكل شديدة تؤدي بالنهاية إلى أمراض خطيرة منها Vagal Inhibation يمتتد أثارها إلى القلب ممكن أن تتسب بالأغماء أو الموت المفاجئ لا قدر الله. 3) الضرر الثالث حدوث تقرحات المعدة مع الوقت وبعض التشنجات العضلية في المرئ التي بدورها تعيق من مرور الطعام بسهولة وتتسبب في آلام بالجهاز الهضمي مع الوقت.