شهد حي حراثن الواقع بالمخرج الشرقي لمدينة جيجل، لحظات صعبة بعد إقدام جرافات البلدية المرفوقة بوحدات من الدرك الوطني، على هدم بعض المساكن الجديدة التي يجري تشييدها بالحي المذكور على أساس أنها بنيت بطريقة فوضوية، أو لا يحوز أصحابها على قرارات البناء، مما استوجب الإقدام على هدمها، وهي العملية التي تسببت حسب شهود عيان في جملة من الإغماءات وسط أصحاب السكنات، التي مسها قرار الهدم، إلى جانب اعتقال 10 أشخاص ممن اعترضوا على العملية ودخلوا في مناوشات ومشادات مع عناصر الدرك الوطني، التي كانت تراقب العملية، وعلى إثر هذا ندد بعض ممن مست مساكنهم عملية التهديم بقرار البلدية، متهمين إياها بالكيل بمكيالين، في إشارة واضحة إلى استثناء بعض المساكن رغم عدم توفرها على الشروط والوثائق الضرورية وتواجدها في نفس الوضعية مع تلك التي مسها الهدم·