لازالت أحياء بلدية براقي تعيش جملة من المشاكل سيما المتعلقة بالطرقات التي تشهد حالة متقدمة من التدهور، وأكثر الأحياء تضررا من هذا المشكل العالق هما حي سعيد يحياوي وحي 2004 مسكن اللذان يعرفان بالعدد الكبير من الحفر الموزعة على مستوى هذه الطرقات، تتسبب في إعاقة حركة المرور ونشوب ملاسنات تؤدي أحيانا إلى مشاجرات بين أصحاب السيارات بسبب اختناقات السير التي تحدثها الحلة المتدهورة للطريق يضطر السائقون للمرور بحذر شديد، ما يسبب غضب البعض. كما أن الوضعية السيئة للطرقات، تسبب في فصل الشتاء، إلى تفاقم الوضع أكثر ، أين تتحوّل هذه الأخيرة إلى مجموعة برك وأوحال حسب المواطنين في اتصل لهم ب" أخبار اليوم " وأمام هذه الوضعية المزرية، يجدد سكان هذه الأحياء ندائهم إلى التفاتة من السلطات المحلية بتهيئة وتعبيد الطرقات لتخليصهم من كل المشاكل التي تنجر عنها. والطرقات ليس بالمشكل الوحيد الذي يتخبط فيه قاطنو حي سعيد يحياوي وحي 2004 مسكن بل يعانون من عدة نقائص نغصت عليهم حياتهم اليومية وفي هذا السياق تساءلوا عن سبب عدم تزويد حيهم بالمرافق الضرورية، الذي انعكس سلبا على التنمية بهذه البلدية التي شهدت كثافة سكانية معتبرة ،معظمهم شباب الذين رفعوا مطالبهم في هذا الصدد للمسؤولين للنظر في انشغالاتهم والمتمثلة في تدشين قاعة متعددة الرياضات التي لم تنته بها الأشغال التي انطلقت في2001 ، كما يترقبون فتح قاعة رياضة الجيدو التي طالما انتظروها لسنوات عدة باعتبارها الفضاء المتنفس لمحبي هذه الرياضة كما تبقى من بين الانشغالات التي يعاني منها سكان هذه الأحياء وضعية السوق القديم الذي رفع السكان بصدده عدة مراسلات من اجل إعادة تهيئته لأنه حسبهم وصل إلى وضعية مزرية لا تحتاج إلى سكوت ويجب التدخل في اقرب الآجال. كما يأمل ويترقب المواطنون بشغف كبير فتح السوق البلدي المغطى خلال هذه السنة الذي برمجته السلطات المحلية ضمن المشاريع التنموية التي برمجتها السلطات المحلية للبلدية وأمام هذه الوضعية التي أرقت راحتهم يطالب سكان الحيين تدخل السلطات المحلية لتهيئة الطرقات الكارثية وتزويد أحيائهم بالمرافق الضروري منها الترفيهية والعمومية والتعجيل في إعادة تهيئة السوق القديم.