أمضى على عقده أمس بيغوتا يباشر عمله في تدريب شبيبة القبائل أمضى المدرّب الفرنسي بيغوتا صبيحة أمس على عقد تدريب شبيبة القبائل لمدّة موسم واحد قابل للتجديد مقابل 18 ألف أورو شهريا (180 مليون سنتيم) خلفا للمدرّب المبعد مراد كعروف. المدرّب السابق لنادي أجاكسيو الفرنسي لفريق الشبيبة حلّ بأرض الوطن صبيحة أمس وكان في انتظاره في مطار (هوّاري بومدين) الدولي المناجير إبراهيم زافور والمسيّر العام بن عبد الرحمن وتمّ نقله مباشرة إلى ولاية تيزي وزو وهناك أمضى -كما سبق الذكر- صبيحة أمس على عقده بصفة رسمية قبل متابعة الحصّة التدريبية التي أجرتها التشكيلة القبائلية في المساء تحت إشرافه. وحسب إبراهيم زافور فإن بيغوتا اكتفى في حصّة أمس وحتى الحصص التي تسبق مواجهة هذا السبت أمام اتحاد العاصمة برسم الجولة الثالثة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى بمعاينة اللاّعبين على أن يبدأ عمله بجدّية في مرحلة توقّف البطولة بداية من ال 30 أوت المقبل. وكان المدرّب الجديد للفريق القبائلي قد حصل على تأشيرة دخوله إلى التراب الوطني أمسية أوّل أمس وهو ما جعل الإدارة تبعث له تذكرة القدوم التي كانت مفتوحة ما يؤكّد أنه باق للشروع في عمله بشكل عادي كما أنه جلب كلّ وثائقه حتى يتمّ دفعها على مستوى الرّابطة من أجل نيل الإجازة الخاصّة به نهاية الأسبوع حتى يتسنّى له الجلوس على كرسيّ الاحتياط وتوجيه لاعبيه في مباراة الكلاسيكو المقبلة أمام اتحاد العاصمة. في سياق آخر عرفت حصّة الاستئناف أمس غياب بعض اللاّعبين كالعادة أبرزهم رحّال الذي دخل تربّص المنتخب العسكري حتى نهار اليوم ما جعل المدرّب يتخوّف كثيرا من الغرور بعدما كان قد ثمّن النقطة التي عاد بها من ولاية بجاية وقد فضّل أن يجتمع باللاّعبين قبل الحصّة لكي يؤكّد لهم أنه باق في العارضة الفنّية ولن يغادر ويجب عليهم أن يؤكّدوا إمكانياتهم في مباراة اتحاد العاصمة المقبلة التي ستكون صعبة جدّا بالنّسبة لهم. وقد اقتصرت تدريبات الأمس على الاسترجاع غاب عنها متوسّط الميدان إلياس صديقي الذي اكتفى بالعلاج بعدما عاودته الإصابة في حين عمل الحرّاس الثلاثة مع فاواوي بنسق عال جدّا يؤكّد رغبة المدرّب في تجهيز مازاري ومسعودي للفترة المقبلة التي ستعرف غياب دوخة بسبب تربّص المنتخب الوطني الذي سيدوم 10 أيّام على الأقل. للعلم فإن التدريبات أجريت بأبواب مغلقة رغم حضور بعض الأنصار لتحفيز اللاّعبين في نهاية الحصّة التي عرفت حضورا مكثّفا لجميع المسيّرين الذين بصموا على حضورهم من أجل إنهاء مشكلة مستحقّات الطاقم الفنّي واللاّعب برشيش الذي كان قد هدّد بالمقاطعة سابقا في حال عدم تلقّيه مستحقّات ثلاثة أشهر تسبيقا.