أقيمت تحت شعار (بناء الدولة الحديثة) هذه توصيات الجامعة الصيفية لجبهة التغيير
نظّمت جبهة التغيير الجامعة الصيفية للإطارات في طبعتها الثالثة تحت شعار (بناء الدولة الحديثة: توافق ديمقراطية تنمية) أيّام 23 24 25 أوت 2015 في ولاية بومرداس شارك فيها حوالي 600 مشارك ونشّطها أساتذة وقادة من داخل الجزائر وضيوف من خارج الوطن. حسب بيان صادر عن الجامعة تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه فقد خلصت جلسات الجامعة الصيفية بعد جلسات الحوار والتشاور وندوات النقاش إلى التوصيات التالية: 1 - اعتبار موضوع (بناء الدولة الحديثة) امتدادا طبيعيا لفكر الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله واستمرارا لنضاله المستميت في بناء الدولة من منطلق مقولته المشهورة (الجزائر حرّرها الجميع ويبنيها الجميع) وعلى أساس بيان أول نوفمبر. 2 - حتمية التوافق آلية مهمّة من أجل بناء الدولة وقد ثبت إمكانية تحقيق التوافق بين الجزائريين مهما كانت اختلافاتهم بشرط الحوار دون إقصاء والإعلاء من شأن المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية. 3 - دعوة المثقّفين والأكاديميين الجزائريين وعموم الطبقة السياسية إلى المساهمة في النقاش الفكري والسياسي الذي يساهم في إرساء دعائم الدولة الحديثة بأسسها الثلاثة (التوافق الديمقراطية التنمية) ممّا يسهّل عملية التحوّل الديمقراطي التي طال أمدها ويستكملها بنجاح. 4 - التأكيد على أن الاستبداد والفساد والإرهاب أعداء للدولة الحديثة ومانعين للتنمية الحقيقية ومن نتائجهم الظلم والفقر والجهل والتخلف الذي ما فتأت تعاني منه الشعوب التي لم تحترم إرادتها في اختيار حكامها بكل ديمقراطية. 5 - التحذير من الاستهانة والتلاعب بالثوابت الوطنية وخاصّة اللّغة العربية والمحاولات اللاّ مسؤولة في ضرب مقوّمات الوحدة الوطنية. 6 - التنبيه إلى أن المعارضة ركن أساسي للنّظام الديمقراطي ولها حقوق يجب أن تحمى دستوريا كما عليها واجبات يجب أن تقوم بها اتجاه الوطن والشعب لبناء دولة حديثة لا تزول بزوال الرجال ولا تتصدّع بخلافات السياسيين. 7 - تجديد مطالبتنا على ضرورة الذهاب إلى ندوة وطنية جامعة بغية الوصول إلى صياغة دستور توافقي للبلاد وإقراره عن طريق الاستفتاء الشعبي. 8 - اعتبار أن المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات شريك أساسي في عملية بناء الدولة الحديثة وبالتالي إعطاءه الإمكانات والوسائل المطلوبة وإيلاءه الاهتمام والعناية الكبيرة ليقوم بدوره المنوط به. 9 - ضرورة مساهمة الإعلام بمختلف وسائله في عملية بناء الدولة وعدم توظيفه سياسيا خارج وظائفه بالضغط والإغراء لتحقيق المهنية والاستقلالية التامّة. 10 - إن تحقيق التنمية لا يتمّ إلاّ ببناء اقتصاد حقيقي وقوي لا يتأثّر بأسعار المحروقات اقتصاد متنوّع منتج ومستقلّ. 11 - التأكيد على دعم القضية الفلسطينية والمرابطين في باحات المسجد الأقصى المبارك ومطالبة الدول العربية والإسلامية بالقيام بواجباتها لحماية المسجد الأقصى ومدينة القدس من التقسيم والتهويد.