منها اعتماد الكوطة لتمكين الشباب من ولوج الجهاز التنفيذي للحكومة هذه توصيات الجامعة الصيفية للشباب لجبهة التغيير خرجت الجامعة الصيفية الثانية للشباب لحزب جبهة التغيير التي امتدّت على مدار 03 أيّام بجملة من التوصيات حرصت فيها على ضرورة فتح المجال أمام الشباب لمشاركة لطرح آرائهم وتمكينهم سياسيا في الهياكل القاعدية والقيادية للأحزاب وفي قوائم الترشّح للانتخابات البرلمانية والمحلّية وفي الجهاز التنفيذي للحكومة من خلال اعتماد الكوطة. توّجت نشاطات الجامعة الصيفية التي احتضنها معهد السياحة والفندقة بولاية بومرداس تحت عنوان (الشباب.. وقيم المشاركة) بمشاركة حوالي 600 مشارك حضروا من مختلف ولايات الوطن إضافة إلى كوكبة من الشخصيات الوطنية والدولية وقامات الدعوة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي لبحث إشكالية دور الشباب في المشاركة في بناء أوطانهم وخدمة مجتمعاتهم وترسيخ قيم المشاركة ومبادئها في أنفسهم كمدخل حيوي لتغيير واقع اليوم المتأزّم بعد جلسات حوار حيوي ونقاش ثري ب 11 توصية. وقد أجمع المشاركون على ضرورة إدراك أهمّية الدور الفعّال للشباب كقوّة اجتماعية قادرة على إحداث التحوّل الإيجابي في المجتمع من خلال فتح المجال أمام الشباب للمشاركة في عملية التغيير وتمكينهم من طرح آرائهم وتوظيف قدراتهم ومهاراتهم باعتبارهم المعني الأوّل بموضوع التغيير وهو المستقبل وضرورة التمكين السياسي للشباب في الهياكل القاعدية والقيادية للأحزاب السياسية مع معالجة أسباب الاغتراب السياسي والاجتماعي والثقافي لدى الشباب من خلال غرس قيم المشاركة الإيجابية في نفوسهم والتركيز على خطاب الأمل بدل اليأس. ومن جملة التوصيات التأكيد على أهمّية تميّز الشابّ بمجموعة من المواصفات التربوية العلمية والعملية التي تمكّنه من ترك البصمة الفارقة كصاحب رسالة في الحياة وضرورة ترسيخ فكرة الانتماء إلى الوطن والاعتزاز بالهوية والثوابت الوطنية والأمّة الإسلامية والتأكيد على حيوية الحفاظ على مقوّمات الدولة في ديناميكية التحوّلات التي تشهدها الدول والمجتمعات إلى جانب التأكيد على التمسّك بأن المنهج السلمي هو البديل للتغيير وصناعة التحوّل في ظلّ الحفاظ على الوحدة الوطنية وثمين دور جبهة التغيير في فتح فضاءاتها الشبابية لطرح أفكارهم وانشغالاتهم وتمكينهم من الاحتكاك بمجموعة من الشخصيات الوطنية والدولية رغبة في صناعة جيل واعي محصّن مشارك في عملية التغيير بفعالية ومسؤولية. كما تمّت الدعوة إلى تطوير الفضاءات والنشاطات الشبابية لجبهة التغيير في المجالات المختلفة بغية إيصال الشباب إلى مرحلة الريادة في المجتمع وقيادته لصناعة المستقبل والتأكيد على الدور الفعّال للشباب في نصرة قضايا الأمّة وشعوبها وعلى رأسها القضية الفلسطينية وضرورة التنسيق بين الشباب المغاربي في مختلف المجالات والحرص على إيجاد الآليات الضرورية لتأطير هذا التفاعل كمدخل للمساهمة في بناء الاتحاد المغاربي المنشود فضلا عن الاتّفاق على مبادرة إعلامية تفاعلية لتعبئة الشباب المغاربي من أجل نصرة فلسطين والقدس وحماية المسجد الأقصى المبارك.