بتهمة السرقة باستعمال العنف وظرف الليل مثّل المدعو ز· هشام أمام محكمة الجنح بتيزي وزو للفصل في القضية المنسوبة إليه والتي تتمثل تفاصيلها في قيام المتهم الذي يعمل كحارس ليلي في حظيرة غير مرخصة للمركبات بمدينة تيزي وزو، بإدخال الضحية بالقوة إلى الغرفة التي يبيت فيها للمراقبة وقام بسلبه هاتفا نقالا بدون بطارية، الضحية لاحظ قدوم رجال الأمن من تلك الناحية فتمكن من الفرار من الغرفة واتجه نحو الشرطيين وأخبرهما عن تعرضه للسرقة والضرب من طرف الحارس، الذي عثر بحوزته على هاتف نقال، المتهم ولدى مثوله أمام المحكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه، مُصرحا أنه رأى المتهم يقترب من إحدى المركبات التي كلف بحراستها، ورآه يفر هاربا، ما جعله يركض وراءه وأدخله للغرفة تاركا إياه رفقة صديقه وخرج لتفقد المركبة التي شك في تعرضها للسرقة في تلك الأثناء مرت دورية راجلة لمصالح الأمن، التي فر إليها المتهم، متمثلا في دور الضحية، أما عن الهاتف الذي وجد بحوزته فقد وقع من السارق خلال إدخاله للغرفة، وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو التمس إنزال عقوبة عام حبس نافذ وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار·