في انحراف جديد لنظام محمد السادس أقدمت سلطات الاحتلال المغربية بمدينة الداخلة المحتلة على شنّ حملات واسعة من الاعتقالات ضد المشاركين في وقفة سلمية مطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي ومتضامنة مع عائلتي الشهيدين الصحراويين حسنة الولي ومحمد لمين ميشان حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية. وقامت عناصر الشرطة وقوات عسكرية مغربية بالإعتداء على المشاركين في هذه الوقفة السلمية (بالضرب المبرح والتعنيف والممارسات المهينة بالشارع العام) قبل إعتقالهم وهو ما أدى -حسب شهود عيان- إلى نقل اثنين منهم على الأقل إلى المستشفى بسبب خطورة إصاباتهم. وشملت حملة الاعتقالات معتقلين سياسيين سابقين هم عبد العزيز براي ومحمد لفضيل والنشطاء أحمد أحميادة وأحمد سالم أهل أحميدات وسيدي هيبة سناد ويحظيه الشلح حسب الوكالة. كما أوقفت دورية تابعة لشرطة الإحتلال بالداخلة أمس الثلاثاء الشاب الصحراوي أحمد الشويعر الذي نقل هو الآخر إلى مركز الشرطة. وطالب المتظاهرون من خلال ترديدهم لمجموعة من الشعارات بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وعبروا عن تضامنهم مع عائلتي الشهيدان ميشان محمد لمين لحبيب وحسنة الوالي.